أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميساء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يمكن الجزم بسبب الإجهاض إلا من خلال الفحوصات والتحاليل، ولكن هناك احتمالات مثل ضعف في عنق الرحم أو تكلس في المشيمة، أو وجود تليفات في الرحم، والأسباب كثيرة، وعموماً قدر الله وما شاء فعل.

الإجهاض حدث في الشهر السابع بعد الزواج، (نحو شهرين قبل الحمل، بالإضافة إلى خمسة شهور حمل حتى الإجهاض)، والمفترض مرور الآن خمسة شهور أخرى بعد الإجهاض، ولا مانع من الاستعداد للحمل مرة أخرى.

يفضل عمل سونار على المبايض والرحم وزيارة الطبيبة المعالجة للكشف الطبي على عنق الرحم، وعلى الفرج للتأكد من عدم وجود قرحة في عنق الرحم، وعدم وجود التهاب في الفرج، كما يفضل إجراء بعض الفحوصات، مثل فحص هرمونات الغدة النخامية FSH & LH والهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH وهرمون الحليب prolactin وفحص الأجسام المضادة لمرض الفيروسات CMV، والفطر المتعلق بمرض القطط Toxoplasmosis

يمكنك بعد ذلك عرض السونار والتحاليل على الطبيبة المعالجة وسترتب لك الإجراءات والخطوات المثالية، ومنها في الغالب منشطات المبايض Ova-Mit بالإضافة إلى حبوب دوفاستون التي تعيد بناء بطانة الرحم وتساعد في تجهيز الرحم لانزراع البويضة المخصبة، مع تناول حبوب مقويات للدم قبل الحمل، وتناول حبوب فوليك والاستمرار عليها بعد الحمل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.