أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : كتمة شديدة في الصدر
السلام عليكم.
امرأة في 27 من العمر، تعاني منذ ـ تقريباً ـ ثلاث سنوات من كتمة في الصدر تأتي أحياناً نوبات شديدة، أتعبتها جداً، ومؤخراً أصبحت تأتيها مع بكاء!
وقد عملت فحوصات للقلب والصدر فلم يظهر للأطباء سبب عضوي، فهل من الممكن أن يكون مرضاً نفسياً؟ وهل المرض النفسي يأتي بعرض عضوي بهذه الصورة الشديدة المتعبة والمدة الطويلة؟ وإن كان السبب نفسياً فهل سوف تذهب هذه الكتمة والضيق الشديد والبكاء باستخدام أقراص نفسية؟!
وشكراً لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أشك مطلقاً في أن أعراض هذه الأخت الكريمة هي أعراض نفسية، حيث أن التوتر والقلق الداخلي يؤدي إلى توترات عضلية تظهر في شكل انقباض في عضلات الصدر خاصة، وهذا يجعل الكثير من الناس يترددون على أطباء القلب، وهم بدورهم يقومون بتحويل هذه الحالات إلى الأطباء النفسيين .
هذه الأخت تُعاني من قلقٍ نفسي مع أعراض اكتئابية بسيطة، والعلاج يتكون من: الإفصاح عما بداخلها، بمعنى عدم تجنب الكتمان، حتى في المشاكل والأمور البسيطة، فإن الكتمان يؤدي إلى توترات لدى بعض الناس، خاصةً الذين تتسم شخصياتهم بالحساسية.
سأصف لها علاجاً دوائياً بسيطاً يُعرف باسم (موتيفال) أرجو أن تتناوله بمعدل حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوع، ثم حبة صباحاً ومساء لمدة شهر، ثم حبة ثلاث مرّات في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم تقوم بتخفيض الجرعة بمعدل حبةٍ واحدة كل شهر بدءاً بالحبة التي كانت تتناولها صباحاً.
هذه الأخت سوف تستفيد كثيراً من ممارسة أي نوع مُتاح من الرياضة، كما أن تمارين الاسترخاء خاصة تمارين التنفس تُعتبر عاملاً علاجياً مساعداً لدرجة كبيرة في مثل هذه الحالات (توجد عدة أشرطة وكتيبات بالمكتبات توضح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء) .
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أريد علاجا للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن. | 1558 | الثلاثاء 11-08-2020 05:25 صـ |
عاد إلي القلق وانتكست حالتي فهل من علاج بديل؟ | 3852 | الأربعاء 29-07-2020 05:58 صـ |
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. | 2453 | الأحد 09-08-2020 03:58 صـ |
أشكو من أعراض نفسية وعضوية وتحاليلي سليمة. | 1214 | الاثنين 10-08-2020 01:16 صـ |
ما سبب شعوري بعدم الثبات وأني عائم؟ | 2187 | الأحد 26-07-2020 04:44 صـ |