أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فردوس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: يجب الوصول إلى التشخيص، وهذا يتم من خلال الكشف السريري، ومعرفة الدورة الشهرية وانتظامها، ووجود أي أعراض أخرى تدل من قريبٍ أو من بعيد على اضطراب الهرمونات.
ثانياً: إجراء عيار الهرمونات في الدم يحول الشك إلى يقين سواءً بالإثبات أو النفي، ومن الهرمونات المطلوب تحليلها أو عيارها بالدم:
(Lh & fsh & prolactin & testosterone )
ثالثاً: يجب إجراء فحص البطن والمبايض بالأمواج فوق الصوتية؛ لنفي احتمال وجود الكيسات متعددة الكيسات.
رابعاً: إن الاضطرابات الهرمونية تتظاهر على شكل شعرانية في الجسم أو الوجه أو بعض أعراض الاسترجال، وكذلك زيادة الوزن وحب الشباب الذي لا يستجيب عادةً للعلاج بسهولة، كما وتتظاهر أحياناً بسقوط شعر الرأس.

خامساً: إن استُعمل الدايين مع وجود المبرر من الاضطرابات الهرمونية فهو مفيدٌ ومستطب.

سادساً: بالطبع فإن لكل دواء آثار جانبية تختلف من شخصٍ لآخر، ومن النادر إلى الشائع.

سابعاً: مع الدايين وبما أنه من الهرمونات فقد يحدث واحداً أو أكثر مما يلي وقد لا يحدث شيء:

( الشعور بالقيء، صداع، توتر الأثداء، تغير الرغبة الجنسية، وأحياناً بقع دم بين الدورتين، وعندها يراجع الطبيب أو يستشار) .

أما الآثار الهامة، والتي تستدعي التدخل السريع :
(انتباج -أي انتفاخ- الأطراف السفلية، والوذمة –وهي انحباس السوائل- الشديدة في الساقين، دوخة، اضطرابات الرؤية، ألم شديد في الصدر، اضطراب نظم القلب، اغمقاق لون البول واصفرار العينين...وهكذا) إن كل ما ذكر هو احتمال ويُعالج بوجوده، ولا يعني ذلك عدم أخذ الدواء، بل نأخذه ونحن يقظون ومطمئنون.
وبالله التوفيق.