أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك احتمالات لما وصفته:

أولاً: الوحمة، فهناك ما يُسمى بالوحمة البشروية الخطية، وهي غالباً ما تظهر مع الولادة، ولونها من لون الجلد أو مائل إلى البني، وقد تكون خشنة كالثآليل الشائعة، وغالباً ما تأخذ توزعاً خطياً يزيد أو ينقص من مريض لآخر، وعلاجها جراحي أو بالليزر.

ثانياً: الحزاز الخطي، وهو نوعٌ من التهابات الجلد المكتسبة، وقد يكون حاداً وحاكاً، ولكن الحبيبات فيه تكون صغيرة جداً، تكاد تشعر بها بصعوبة.

إن التشخيص يؤكد من خلال العينة الجلدية للفحص المجهري.

والعلاج يكون بالمراهم الكورتيزونية أو بدائلها.

ثالثاً: ضمور الجلد الموضع، أو ما يسمى بالمورفيا، وفيه يضمر الجلد بمحتوياته، وقد تكون شقية أي تصيب شطراً من الجسم جزئياً أو كلياً، وغالباً ما تأخذ مسيرة وشكلا متطورين.

الجلد المصاب تقل أو تنعدم فيه الأشعار، ويقل فيه الإحساس، ويتغير لونه إلى اللون القاتم.

ويؤكد التشخيص من خلال الفحص النسجي المجهري لعينة (خزعة) جلدية.

وعلاجه صعب، ولكن قد يستفيد في المراحل الأولى على استعمال المراهم الكوتيزونية، وفي المراحل المتوسطة على إعطاء كميات كبيرة من فيتامين (E) أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، أو البوفا مع مغاطس البسورالين، ولكن كل العلاجات يجب أن تكون تحت إشراف طبيب ثقة.

ختاماً: إن كان ما تشكو منه قد بدأ من الولادة، فالأرجح هو الوحمة وإن كان مكتسباً، فهو إما الحزاز الخطي أو الضمور، ولكن الضمور متميز بفقدان الشعر، والإحساس، وفقدان النسيج الدهني تحت الجلد، وحسب الموجود عندك يكون القرار.

شفاك الله وعافاك.
والله الموفق.