أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Erbai ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: تقلب المزاج من المشاعر الإنسانية الوجدانية، التي قد تصيب الكثير من الناس، وهي تتفاوت ما بين البساطة والشدة، وإذا كانت بالحدة والشدة التي ذكرتها فتعتبر في هذه الحالة سمة من سمات الشخصية أو نمطاً من أنماطها، وننصحك يا أخي في مثل هذه الحالة بأن تفرغ عن نفسك بقدر ما تستطيع، أي أن تبتعد عن الكتمان فيما يرضيك وما لا يرضيك، وأن تعبّر عن ذاتك في نفس اللحظة مع الالتزام بالضوابط الاجتماعية.

ثانياً: وُجد أن ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، تمتص كثيراً من المزاج الغضبي، والعسر الذي يحدث لبعض الناس في وجدانهم، فأرجو أن تحرص على ذلك يا أخي أيضاً، كما أن التواصل الاجتماعي والذي يُعتبر من أفضله حضور حلقات التلاوة وُجد أنه محسنٌ للمزاج، ويرفع من درجة الكفاءة الاجتماعية، والمهارة المطلوبة، من أجل التفاعل مع الآخرين .

أرجو أن لا تكون سلبياً في أفكارك حول زوجة المستقبل، فكثيراً من الناس أُصيب بمثل هذا التفكير، إلا أنه بعد أن وفقه الله للزواج اتضح له أن هنالك الكثير من المبالغة فيما كان يفكر فيه.

سأصف لك يا أخي أيضاً بعض الأدوية المحسن للمزاج والضابطة له، ومن أفضل هذه الأدوية الدواء الذي يعرف باسم سبراليكس، أرجو أن تأخذه بجرعة 5 مليجرام ليلاً، لمدة أسبوع، ثم ترفع الجرعة إلى 10 مليجرام، وتستمر على ذلك لمدة ثلاثة أشهر، بعدها يمكن أن تتوقف عن العلاج .

وبالله التوفيق.