أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أسباب بكاء الطفل ليلاً وكيفية علاجه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو منكم إفادتي بكيفية تهدئة نفسي ليلاً عندما يستيقظ طفلي الصغير البالغ من العمر عاماً ونصف ويصرخ، فأفعل له كل شيء، ثم يستمر في الاستيقاظ والبكاء؛ فأكون قاسية معه؛ خوفاً مني من أن أؤذيه! وكيف أجعله يهدأ وينام؟

مع العلم أنه لا ينام نهارا إلا ساعة ونصف فقط، وأنا أقرأ عليه الرقية الشرعية دائماً، ثم لا أتمالك نفسي عندما يصر على الاستيقاظ!
ولكم جزيل الشكر!

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هنالك عدة أسباب وراء بكاء الطفل ليلاً، منها وأهمها:

1- تعود الطفل على التغذية الليلية وخاصةً الرضاع، وإذا كان هذا هو الحال، فلابد أن تقومي وبالتدريج بتقليل التغذية الليلية لدى الطفل، ويمكن أن تعطيه ما يكفي من الحليب وغيره قبل الساعة العاشرة ليلاً.

2- أرجو أن تعوّدي هذا الطفل وبالتدرج أيضاً أن يظل في سريره لوحده، فقد يكون سبب بكائه أنه تعود على النوم بجوارك، وقطعاً في الأيام الأولى سيصعب هذا الأمر؛ لأنه بالتأكيد قد تعود عليك وأصبح أكثر التصاقاً بك.

هنالك دواء يُعرف باسم Phenergan، يمكن أن يُعطى الطفل منه نصف ملعقة صغيرة ليلاً لمدة ثلاث أو أربع ليالٍ متوالية، وهذا الدواء سوف يحسن من نومه، ويهدأ من روعه، ويقلل مما يُعرف بقلق الانفصال أو الفراق لديه .

إنك إذا قمت بتطبيق هذه التعليمات البسيطة، سوف تتحسن الساعة البايلوجية النومية لدى طفلك بإذن الله تعالى.

هنالك ملاحظة بسيطة، وهي أن بعض الأطفال يكون لديهم بعض الاضطرابات في المعدة والأمعاء، مما يسبب بعض الغازات والمغض، وذلك يسبب قطعاً اضطراب في النوم، والصراخ ليلاً، وهنا يمكن استعمال الأعشاب، خاصةً الشاي الذي يعرف باسم (مولبّا).

كما أن بعض الأطفال يُعانون من الإصابة من الديدان الصغيرة، والتي تسبب لهم احتكاكاً في الشرج ليلاً، وهذا يمنع أيضاً النوم، ويؤدي إلى صراخ، ولكن لا أعتقد أن هذه الحالة لدى طفلك الحبيب، إنما ذكرت ذلك فقط من قبيل إكمال المعلومة.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...