أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الخوف من أداء فريضة الحج خشية الموت أثناء تأديتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد كنت مترددة في أداء فريضة الحج هذا العام، وقد أجلت موضوع التحدث في إجازة الحج مراراً؛ لأنني أشعر بالخوف! لدي شعور أنني سوف أموت هناك! مع أنني أتقي الله، وأصلي، وملتزمة قدر الإمكان! ولكن هذا الموضوع يشعرني بالرهبة!

وقد أعطاني مسؤولي في العمل هذه الإجازة بدون أن أفتح موضوع الحج معه، وكأنه تيسير من الله، فما سر هذا الخوف!؟


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ م حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أعرف جيداً أن مثل هذه الأعراض ليست إن شاء الله دليلاً على نقص في العقيدة أو الإيمان، ولكن التمسك بالعقيدة يرفع من الإيمان، ويقلل من مثل هذه الأعراض.

لا شك أن هذه فكرة تشائمية متسلطة، وكان من المفترض أن تعدي نفسك للحج، وتذهبين دون تردد؛ لأن المخاوف بصفةٍ عامة تُعالج بالمواجهة، فأرجو الإعداد للحج العام القادم، إذا لم يكن بالإمكان الذهاب هذا العام .

ربما تكون أيضاً شخصيتك من الطابع الذي يحمل سمات القلق والمخاوف، ومن هنا أود أن أنصح لك ببعض العلاجات الدوائية أيضاً، والتي سوف تساعدك، وذلك بجانب التفكير المنهجي الإيجابي، ومن هذه الأدوية العقار الذي يعرف باسم زيروكسات، ويمكن أن تبدئي بنصف حبة في اليوم ليلاً، لمدة أسبوع، ثم حبة كاملة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك نصف حبة لمدة أسبوعين، بعدها تتوقفي عن العلاج .

أرى أن الأمر بسيط، وعليك أن لا تترددي في الذهاب إلى الحج، وإني لأعرف الكثير من الناس يتمنون أن تأتيهم المنية وهم في الحج، وإن كان على المؤمن أن لا يتمنى الموت.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
وسواس الموت سبب لي العديد من الأمراض، فكيف أتخلص منه؟ 2863 الثلاثاء 21-07-2020 03:16 صـ
الخوف من الموت، كيف أتخلص منه؟ 2789 الأحد 19-07-2020 07:11 صـ
كرهت حياتي والناس كرهوني بسبب تبلد مشاعري.. أريد حلا 1083 الخميس 16-07-2020 02:42 صـ
فكرة الموت وذكريات طفولتي لا تفارقني، أرجو المساعدة. 2125 الثلاثاء 14-07-2020 02:54 صـ
أشعر بعدة أعراض ولا أعرف هل هي نفسية أم جسدية أو روحية؟ 1569 الأربعاء 15-07-2020 03:36 صـ