أرشيف الاستشارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
بداية أحب أن أشكركم على موقعكم الرائع، وما تقدمونه من خدمة للمسلمين!
مشكلتي أنني أعاني من حب الشباب منذ عشر سنوات، ومن تقشر بشرتي منذ ما يقارب السنة. أنا الآن في الرابعة والعشرين من العمر، وبحكم عملي أتواجد في إحدى الدول الأروبيه الباردة.

حب الشباب بدأ قبل عشر سنوات تقريباً، وقد استخدمت علاجات مختلفة، كان آخرها (Benzoyl peroxide)، والتي لم تكن فعالة قط؛ لذا كنت أتوقف عن الاستخدام بعد أربعة أشهر بسبب تهيج البشرة، واحمرارها.
منذ البداية وحب الشباب يظهر في أماكن مختلفة، ثم يختفي ويظهر في مناطق أخرى وبأشكال مختلفة: بداية بالظهر والكتفين مرورا بأعلى الرقبة ثم الجبهة والأنف، والآن على الخدين، ما زالت الحبوب تظهر في المناطق السابقة، ولكن ليس بنفس حدتها السابقة أو حدتها على الخدين الآن.

كما ذكرت سابقاً كنت أستخدم مراهم موضعية من وصف الطبيب، ولكن لعدم جدواها أتوقف! بشرتي أيضاً من النوع الدهني. كنت أداوم على استخدام الصابون يومياً، ولكنه أيضاً كان يتسبب في تهيج البشرة واحمرارها، بالرغم من تجربة أنواع مختلفة من الصابون، منها: صابون البشرة الحساسة؛ لذا توقفت عن الاستخدام اليومي منذ سنة تقريباً، والآن أستخدمه مرة كل ستة أسابيع تقريباً.

مما دعاني إلى التوقف عن استخدام الصابون أيضاً أنني لاحظت قبل سنة تقريباً تقشر بشرة الوجه وأعلى الرقبة؛ ظنا مني أن لذلك علاقة باستخدام الصابون! إنني لست متاكدا تماماً من أن ذلك تقشر للبشرة أو أنه تجمع للدهنيات، حيث إنني عند الاستحمام اليومي بالماء الدافئ المعتدل وبعد أن تجف البشرة ألاحظ تكون طبقة من القشور البيضاء على الوجه، خصوصاً الخدين والجبهة والأنف؛ لذا تعودت أن أفرك بشرتي بيدي أثناء الاسحمام، وبالفعل أجد طبقات كثيفة من القشر تزول، وبعد جفاف البشرة تكون البشرة خالية من الطبقات البيضاء.

أحياناً يتسبب هذا في تهيج البشرة واحمرارها، ولست واثقا تماماً من أن هذا نتيجة طبيعية لتجديد البشرة؛ لأنه يحدث يومياً وبنفس الغزارة. علماً بأنني لا أستخدم أي نوع من دهانات البشرة، ولم أستشر الطبيب حتى الآن بسبب ظروف العمل، وأقرب فرصة لرؤيته بعد ستة أشهر بإذن الله.

يحدث نفس الشيء عند رجوعي إلى بلادي الحارة خلال الصيف مع ازدياد حدة حب الشباب! فما هو سبب هذا التقشر؟ وهل يوجد علاج أو دهان لإيقافه أو حتى تخفيفه؟ علماً أنني لا أشكو من أي أمراض عامة أخرى في الجسم، كذلك لا أحد من إخوتي الثلاثة أو والداي أو أقاربي يشكو من أي الأعراض السابقة!