أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أجهضت مرتين، فما رأيكم في تناول هذه الأدوية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في عملكم وتقبله منكم.

أنا امرأة متزوجة منذ سنة وأربعة أشهر، حملت مرتين وقدر الله أن أجهضهم، حملي الأول استمر شهراً ونصف الشهر، وحملي الثاني نزل مع بداية الشهر الثالث؛ أجريت عملية التنظيف بعد الحمل الثاني فقط، وأجريت بعض التحاليل للبحث عن سبب الإجهاض، ووجدوا بأن تحليل (tsh) كان (9.8)، وبدأت بأخذ (الكتروسين 75)، وأجريت تحليلا آخر بعدها بشهر وكانت النتيجة (tsh1.78).

والآن أنا -بفضل الله عز وجل- حامل، لكنه بالخارج، كنت أتابع مع دكتوري في بلدي، وكتب لي هذه الأدوية "بى اكتف، وحمض الفوليك، والاسبوسيد" وعندما أخبرته عن حملي، طلب مني الاستمرار عليها، وأخذ حقن كليكسان (40) ملم، ودوفتساون للتثبيت أربع حبات في اليوم، وأيضا لبوس جكيلوجست كمثبت.

عندما أخبرت الطبيبة هنا بالعلاج الذي وصفه طبيبي رفضت حقن كليكسان، وقالت بأنها ليست ضرورية؛ لذا أنا في حيرة من أمري، هل أقوم بأخذ الإبر أم لا؟ وهل أبدأ في تناول الدوفستاون أربع حبات، وأيضا اللبوس دون مشاهدة كيس الجنين؟ فهل هذا يعتبر طبيعبا في حالتي؟

علما أن اليوم هو اليوم الرابع من انقطاع دورتي، فهل أستمر على الكتروسين (50) بعد انخفاض التحليل إلى (1.78)؟ وقد طلب مني طبيبي الاستمرار عليه، وما هي الأمور التي يجب أن أتخذها لتفادي الإجهاض؟

وجزاكم الله خيرا ونفع بكم.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كليكسان (40 ملى CLEXANE)، دواء من مجموعة الهيبارين المضاد للتخثر أو التجلط يساعد في انسيابية الدم، وإرواء الجنين في الشهور الأولى من الحمل، والأسبرين يقوم بنفس الوظيفة، ولا مانع من تناوله حتى استقرار الحمل، ثم التوقف عنه والاستمرار في تناول الأسبرين.

والثيروكيس هرمون تعويضي لعلاج كسل الغدة الدرقية لا يجب التوقف عن تناوله، مع ضرورة ضبط الجرعات بناء على تحليل الهرمون المحفز (tsh)، ووصول نسبته لديك إلى (1.78) يشير إلى أن جرعة (50) ميكروجرام جرعة جيدة، وبعد مرور ثلاث شهور إذا نقص الهرمون المحفز كثيرا عن (0.5)، يمكنك أخذ جرعات (25)، وفي حال عدم نزول النسبة عن (1)، عليك الاستمرار على جرعة (50) أثناء الحمل وبعد الحمل، لأنه هرمون تعويضي يجب تناوله طوال العمر.

ويكفي تناول حبوب دوفاساتون أو التحاميل الفرجية، لأن كلاهما هرمون بروجيستيرون، ولا داعي لزيادة الجرعات دون داع، مع ضرورة الراحة، وتجنب الجماع، أو حمل أشياء ثقيلة، والعبارة (مع العلم أن هذا اليوم الرابع من انقطاع دورتي) غير مفهومة، وغير دقيقة لتأكيد الحمل، لأن تأكيد الحمل لا يتم إلا بفحص هرمون الحمل في الدم (BhCG)، ثم إعادة التحليل بعد (48) ساعة، والمفترض أن النتيجة الأولى لتكون إيجابية لابد أن تزيد عن (50)، والنتيجة الثانية تكون ضعف النتيجة الأولى، ثم عمل سونار على الرحم لرؤية كيس الحمل، والاستمرار على الأدوية، والمتابعة بعد ذلك، مع ضرورة تناول حبوب تحتوي على فوليك أسيد، وعلى حديد، وضرورة فحص صورة الدم (CBC)، وتناول مقويات للدم والتغذية الجيدة.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...