أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تحسنت نسبة هرمون الغدة فتركت العلاج، فهل تنصحوني بالعودة إليه أم لا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم..

قبل أربعة أشهر أجريت تحليلا للغدة، وظهر لدي كسل بسيط في الغدة بنسبة 7، كما أن هرمون الحليب كان مرتفعا جدا 113، فأخذت العلاج اللازم لها، وبنفس الشهر أخذت الكلوميد وإبر تنشيط وتفجير، وبفضل الله حملت، ولكن بعد أسبوعين أسقطت جنيني، واستمريت على علاج الغدة والهرمون لمدة شهرين، ثم تركت العلاج شهرا، وعندما حللت هذا الشهر؛ كانت نتيجة الهرمون عندي ،1 والغدة 1.1.

فهل تنصحوني بأن أرجع إلى تناول علاج الغدة والهرمون بعد أن تركته للوقاية فقط؟ أم أنه من الأفضل تركه لأني تركته بدون استشارة الطبيب؟ وهل استخدام علاج الغدة، والهرمون، والجلوكوفاج للتكيس، وحمض الفوليك، وكثرة الأدوية مضرة لي؟ لأني أرغب بأخذ الكلوميد هذا الشهر.

أرجو الرد، ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دلال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب الاستمرار في تناول علاج الغدة؛ لأن الكسل في وظائف الغدة ليس أمرا مؤقتا، بل يجب أن تستمري على تناوله لأن الغدة أصبحت غير قادرة على إنتاج هرمون الثيروكيس، ولذلك علاج الغدة والجرعات التي أدت إلى ضبط مستوى الهرمون المحفز للغدة من 7 إلى 1.1 يجب أن تستمري على تناولها، ولا مانع من الاستمرار على تناول علاج هرمون الحليب حتى لا يرتفع مرة أخرى.

والاستمرار في علاج الغدة ضروري لزيادة فرص الحمل، وتناول الجلوكوفاج مهم لعلاج التكيس وضعف التبويض، وحمض الفوليك والحديد غاية في الأهمية للتحضير للحمل، وبعد الحمل لا يجب التوقف عن تناول الحديد ولا الفوليك أسيد.

ولا ننصح بالإفراط في أخذ الكلوميد والإبر التفجيرية، ومع علاج كسل الغدة وعلاج ارتفاع هرمون الحليب سوف يتحسن التبويض، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله-، والمهم هو المتابعة مع الطبيبة المعالجة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...