أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عزة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على التواصل معنا بهذا السؤال.

من حق الإنسان، كل إنسان، أن يكون له الاسم الذي يحب أن يمتلك، أو أن ينادى به، وحتى أن هذا الأمر يعتبر من حقوق الإنسان.

والرسول الكريم غيّر بعض الأسماء عندما كان للاسم معنىً سلبيًا، أو غير لائق، فليس هناك ما يمنعك من تغيير اسمك طالما أنت لم تحبّي الاسم الحالي.

ومن حقك أيضًا أن تطلبي من الناس أن ينادوك بالاسم الجديد الذي اخترته، صحيح أن الأمر قد لا يسير بشكل سهل في البداية، إلا أن الأمر سيتحسّن مع مرور الزمن، فلا بد من الصبر.

كأني فهمت من معلومات سؤالك أن اسمك الحالي "أم عزة" فإذا كان هذا صحيح، فهل مثلا ترغبين باسم "عزة" وبذلك يكون التغيير بسيطًا وطفيفًا؟

وإلا فيمكنك اختيار الاسم الذي تريدين، وكما ذكرت أن هذا من حقك، ولكن لا بد من أن تكوني أنت وقبل أي شخص آخر واثقة من نفسك، ومن هذا الاسم الجديد، ومن الصعب أن نطلب من الناس أمرًا ونحن أنفسنا غير مقتنعين به.

فتوكلي على الله واختاري الاسم الذي تريدين، -وإن شاء الله- في استشارة أخرى قادمة تكتبين لنا باسمك الجديد، ولك علينا أن نناديك باسمك الجديد الذي تحبين.

والله الموفق.