أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : عادت إلي الحكة بعد انتهاء العلاج، فهل يحتمل أن يكون زوجي هو سبب العدوى؟

مدة قراءة السؤال : 4 دقائق

بخصوص استشارة سابقة لي عن الحمل أردت إضافة بعض المعلومات:
كثيرا ما كنت أشعر بحكة عند فتحة المهبل، وأعاني من نزول إفرازات بيضاء ثخينة نسبيا وكثيرة ومستمرة طوال الوقت، وألاحظ عند فتحة البول شيئا ما لونه أبيض مصفر، وملمسه وشكله كفتات المنديل الورقي الرطب.

قمت بزيارة الطبيبة في منتصف الشهر الخامس من الزواج، فقامت بفحص الإفرازات، وكتبت لي كريماً مهبلياً [يوتو كليند] بضعف الجرعة المسجلة في الوصفة، أي ست مرات في ثلاثة أيام مرة صباحا ومرة مساء، بدلا من ثلاث مرات فقط في ثلاثة أيام، وغسول [روزا كلين]، لكنها لم تخبرني لفظا بأني مصابة بالالتهابات، ولم تخبرني ما نوعها، وأظنها للتقليل من حدة قلقي بشأن الحمل، وقالت بأن عندي زيادة في الأملاح، وكتبت لي فوار [يور إيد] بعد الاطلاع على نتيجة تحليل البول.

وبعد استخدام الكريم والغسول لاحظت اختفاء الحكة والإفرازات تماما، ثم حضت بعدها بحوالي أسبوع، ثم بعد أن اغتسلت من الحيض شعرت بالحكة مرة واحدة في نفس يوم الاغتسال، ولم تتكرر مرة أخرى -ولله الحمد-، ولكن لاحظت وجود إفرازات مستمرة مجددا وبيضاء ولكنها ليست متكتلة أو مجبنة كالتي لاحظتها قبل العلاج، أي ذات قوام أخف نسبيا ومتجانس.

1- فهل من الممكن أن تكون هذه الالتهابات هي سبب عدم حدوث الحمل حتى الآن؟
2- وما نوعها؟
3- وهل تدل هذه الأعراض والمواصفات على عودة الالتهابات مرة أخرى بعد الحيض؟
4- وإن كانت عادت مرة أخرى بالفعل فهل يمكنني استخدام نفس العلاج مجددا، أم أن له خطورة في حال حدوث حمل؟ مع العلم أنني كنت أعاني من هذه الإفرازات المستمرة والحكة قبل الزواج بمدة طويلة، ولكني لم أكن أعلم أنها أعراض التهابات، وكنت أظنها أمرا طبيعيا عند كل النساء.

5- كما أن زوجي يعاني من حكة في الخصيتين منذ بداية الزواج تقريبا فهل من علاج؟
6- وهل من الممكن أن يكون هو من أعاد لي العدوى مرة أخرى بعد أن عولجت؟
7- لاحظت بعد الانتهاء من علاج الالتهابات حرقة شديدة داخل المهبل بعد انتهاء الجماع تظهر تدريجياً، وتستمر لدقائق ثم تختفي تدريجيا، فما السبب وما العلاج؟
8- في كثير من الأحيان كنت أشعر بألم شديد داخل المهبل أظنه عند عنق الرحم أثناء الجماع، ويقل تدريجيا مع الجماع، وقالت الطبيبة: إن ذلك بسبب الأملاح، فما مدى صحة ذلك؟ وهل هناك علاج للأملاح لا يحدث ضررا على الحمل؟

- لقد كتبت لي الطبيبة حبوب [كوبال ف] بعد أن علمت بنيتي في الحمل، مرة واحدة في اليوم بعد الغداء لمدة ثلاثة شهور، وقالت أنها ستزيد فرص الحمل -إن شاء الله-، وإذا حدث حمل فإنها ستساعد على تثبيته -إن شاء الله تعالى-، وطمأنتني بأنها مجرد فيتامينات ليست منشطات أو غيرها مما قد يضر، فهل هذه الجرعة مناسبة؟

وفي حالة احتياج رحم المرأة لعملية الكشط أو التنظيف، فهل يمكن اكتشاف ذلك بالسونار فقط؟ أو كيف يكتشف الأطباء ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : 5 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفرازات البيضاء مثل قطع الجبن المفروم أو مثل قطع أو كرات القطن الصغيرة هي التهابات فطرية تحدث في الفرج، ولها أسباب عديدة، والحكة المصاحبة لتلك الإفرازات قد يكون لها علاقة بالتهابات بكتيرية، خصوصا إذا صاحبها نزول إفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة، وقد يصاحب ذلك التهابات في المسالك البولية، مما يؤدي إلى حرقان وتكرار في البول.

والتهابات الفرج عموما تحدث بسبب الاستحمام جلوسا في المطهرات والرغاوي، أو بسبب الإفراط في استعمال الغسول المهبلي، اعتقادا أن في ذلك نظافة وطهارة أفضل، ولكن في الواقع فإن ذلك يؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الفرج، وهذا الخلل يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية، والتي تنظف الفرج ذاتيا، مما يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا الضارة والفطريات التي تؤدي إلى الالتهابات، وما يليها من الحكة والإفرازات، وهذا يساعد على التهاب المسالك البولية، وحالة الحرقان في البول، وتكرار الرغبة في التبول.

لذلك يجب الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفا دون الجلوس في المطهرات والماء، والحرص على عدم ملامسة الفرج، أو وضع كريمات مرطبة في المهبل حتى لا يحدث تلوث في المكان، وقد تحدث عدوى من الزوج، ولذلك ننصح دائما في حال وجود التهاب لدى الزوجة ضرورة تناول الزوج لنفس العلاج حتى لا تتكرر العدوى.

وعلاج التهاب الفرج البكتيري عن طريق:
تناول حبوب فلاجيل flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، وتناول قرص telfast mg 180 قرص واحد مساء قبل النوم، مع دهان كريم quadriderm على المكان لعلاج الحكة، بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة من دواء الفطريات diflucan 150 mg كبسولة واحدة بالفم يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى لعلاج فطريات الفرج، والتي تصاحب في كثير من الأحيان الالتهابات البكتيرية، وسوف يمن الله عليك بالشفاء.

ولعلاج التهاب المسالك البولية: يمكنك تناول حبوب suprax 400 mg مرة واحدة يوميا لمدة 7 إلى 10 أيام، وسوف يمن الله عليك بالشفاء بحوله وقوته.

وقد تعود التهابات الفرج مرة أخرى ولكن ليس بنفس الشدة إذا تعرضت الزوجة لنفس أسباب العدوى، ويمكنك تناول العلاج الموصوف خصوصا قبل الغسل من الدورة؛ لضمان عدم وجود حمل أثناء تناول العلاج، ومن المهم الكشف لدى الطبيبة لضمان عدم وجود قرحة في عنق الرحم، والتي قد تؤدي إلى ألم وحرقان أثناء وبعد الجماع، وتعتبر قرحة عنق الرحم أحد أسباب تأخر الحمل.

وحبوب [كوبال ف] تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، وهما ضروريان لتقوية الدم ولسلامة الجنين، فلا بأس من تناولهما، بل يجب تناولهما، وهذه الحبوب تعالج فقر الدم ونقص الحديد ونقص فوليك أسيد، ولكن لا تعالج تأخر الحمل، وليست منشطات كما قالت الطبيبة، والجرعة مناسبة.

وكحت الرحم وتنظيفه علاج يخص ما بعد الإجهاض، ولكن مع الشك في وجود ضعف تبويض، ووجود إفرازات بنية، وعدم انتظام في الدورة: يمكنك تناول وتناول حبوب دوفاستون، وجرعتها 10 مج، تؤخذ مرتين يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 إلى 6 شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية، أو حتى حدوث الحمل، وهي حبوب تفيد في تثبيت الجنين في حال الحمل، فلا خوف من تناولها أثناء الحمل، ويمكن معرفة سمك بطانة الرحم بالسونار ومدى الحاجة إلى تناول الحبوب أو كحت وتنظيف الرحم.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ينزل مني سائل غزير بعد انتهاء الدورة، أرجو تفسير ذلك. 22554 الخميس 23-01-2020 01:54 صـ
أعاني من إفرازات مهبلية مزعجة، فما علاجها؟ 24703 الخميس 23-01-2020 01:42 صـ
من خلال التحليل هل هناك خطورة على الجنين؟ 6192 الخميس 26-12-2019 12:24 صـ
ما سبب نزول مياه غزيرة بدون رائحة أثناء الدورة؟ 20945 الاثنين 23-12-2019 12:16 صـ
أعاني كثيراً من ألم أسفل البطن، ما ذا يعني ذلك؟ 19987 الأحد 15-12-2019 01:49 صـ