أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amal حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ربما المقصود هو البويضات صغيرة الحجم وليس المبايض، حيث لا يمكن للأدوية أن تؤدي إلى زيادة حجم المبايض، وعند الزيارة الثانية، ذكرت لك الطبيبة أن حجم البويضات أصبح كبيراً، لذا كانت الزيارة في موعد التبويض، أو في منتصف الشهر بعد الغسل بعشرة أيام.

وإذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، فننصح الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، ومعروف علميا أن من بين كل 100 حالة تأخر في الحمل، يكون الزوج مسؤولا عن 40 حالة منفرداً، والزوجة مسؤولة عن 40 حالة أخرى منفردة، والباقي أسباب مشتركة بين الزوجين، وعرض نتيجة التحليل على طبيب تناسلية لإبداء الرأي، وتناول العلاج إذا تطلب الأمر ذلك.

ولا مانع من فحص بعض الهرمونات مثل: هرمون الحليب prolactin، ووظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4 وتناول العلاج المناسب في حال الاحتياج إليه، مع ضرورة تناول حبوب فيتامينات تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد مثل ferose f، وتناول شاي أعشاب البردقوش والمرمية وحليب الصويا، وتناول الفواكه والخضروات بكثرة؛ لأن تلك الأشياء لها بعض الخصائص الهرمونية التي قد تساعد في التبويض الجيد.

ولا مانع من تناول كبسولات TOTAL FERTILITY لتقوية الدم، وتحسن المناعة وتحسن التبويض، مع أخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل؛ لأنه ضروري لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع الغذاء الجيد المتوازن، ومحاولة إنقاص الوزن في حال زيادته، من خلال الحمية الغذائية ومن خلال المشي والرياضة.

ولا يوجد حمل مع فحص الحمل وسلبية النتيجة، وتأخر الدورة قد يحدث بسبب ضعف التبويض، وفحص هرمون الحمل في الدم يعطي نتائج مؤكدة، ويمكن فحص البول عندما تتأخر الدورة لمدة أسبوع عن موعدها، ولا ضرر من إعادة الفحص، ولكن فحص الدم أدق.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.