أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amine حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك اهتمامك وحرصك على العناية الفموية لديك، وأنصحك باستخدام المسواك -أولاً- واتباع إرشادات وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث يقول في الحديث الشريف: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). فالمسواك (أي عود الأراك) ومنتجاته الطبية من أفضل المعاجين للأسنان والمطهرات للفم؛ لما في عود الأراك من مواد مفيدة، وزيوت عطرية مطهرة للفم، وتفيد أيضاً في شفاء التقرحات الفموية، ويبيض الأسنان نسبياً.

وإن تعذر عليك استخدام المسواك، فعليك باستخدام فرشاة الأسنان، مع معجون أسنان مبيض (أي فيه حبيبات تبييض للأسنان) وذلك بتفريش الأسنان ثلاث مرات يومياً كحد أدنى، مع استخدام المضامض الفموية المطهرة للفم عند اللزوم، والتي تستخدم عادة في التهاب اللثة والأسنان.

- هناك أيضاً المضامض التي تحتوي في تركيبها على الفلورايد، تساعد في زيادة تمعدن وقوة وصلابة طبقة الميناء السطحية.

- كما أن هناك بعض المضامض الفموية بنكهات مختلفة مثل نكهة: النعناع، أو الليمون، أو القرفة،... إلخ، تستطيع أن تختار ما يناسبك منها، أو ما تستسيغه من الطعم.

ولكن هناك شيء مهم جداً، وهو أن المضامض الفموية لا تغني أبداً عن تفريش الأسنان وتنظيفها، ولكن هي عامل مساعد فقط في العناية الفموية الجيدة للأسنان، لذلك عليك -وهو الأهم- بتفريش الأسنان بشكل دائم ومستمر كثلاث مرات باليوم كحد أدنى -كما ذكرت سابقاً- ولمدة دقيقتين في كل مرة، كحد أدنى.

وإذا أردت أن تستخدم المضامض كعامل مساعد في العناية الفموية فلا بأس في ذلك، ولكن لا تعتمد على المضامض الفموية لتنظيف أسنانك بشكل أساسي وبشكل كامل. وعليك أيضاً بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري؛ لتنظيف الأسنان، وللتأكد من خلو الأسنان من التسوس.

أرجو لك التوفيق، مع تحياتي الطيبة لك.