أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ورود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يؤدي اللولب إلى بعض المضاعفات مثل:

زيادة عدد أيام الدورة، أو غزارتها، أو زيادة فرص التهابات الحوض، وما يتبع ذلك من التصاقات في الأنابيب، وقد تمر فترة تركيب اللولب دون مضاعفات تذكر.

وتتغير هيئة بطانة الرحم بعد التركيب، ولذلك قد يحدث الحمل بعد نزع اللولب مباشرة، وقد يحتاج الأمر إلى عدة دورات لإعادة بناء بطانة الرحم.

ولذلك إذا كان نزع اللولب بقصد الرغبة في الحمل فلا داعي للقلق، مع ضرورة تناول مقويات للدم، وكبسولات فيتامين (د)، وحبوب فوليك أسيد، دون الحاجة إلى عمل فحوصات أو تحاليل لعدة شهور، وطالما تم نزع اللولب دون ألم، ولا يوجد ألم شديد على الجانبين، أو إفرازات كريهة الرائحة؛ فلا أعتقد أن هناك التصاقات أو مضاعفات من تركيب اللولب، والمسألة مسألة وقت فقط.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.