أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : أرغب بترك حبوب منع الحمل وتركيب اللولب، فأفيدوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة ولدت قبل سنة ونصف بعملية قيصرية، وحالياً أستخدم حبوب ميكرولوت لمنع الحمل مع الرضاعة الطبيعية، وأنوي فطام ابني -إن شاء الله-، وأرغب باستبدال الحبوب باللولب؛ لأنني لا أريد استخدام حبوب ذات الهرمونين.
سؤالي عن تركيب اللولب: هل يكون ألم تركيب اللولب لمن ولدت ولادة قيصرية أكثر ممن ولدت ولادة طبيعية؟ حيث يكون مجرى الولادة عندها أوسع من التي لم تجرب الولادة الطبيعية.
أنا خائفة من ألم تركيبه، وقد حمدت الله كثيراً أنني لم أعاني آلام الولادة الطبيعية، وما هي أفضل أنواع اللولب التي تنصحون بها؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا يوجد ألم مع تركيب اللولب؛ حيث يتم تركيبه بسلاسة ودون حقن، أو شد في اللحم أو الفرج، فقط يتم تركيب جهاز موسع للفرج ويتم تركيبه بطريقة غير مؤلمة على الإطلاق، ثم يتم تركيب اللولب من خلال ذلك الجهاز، مع رؤية واضحة لعنق الرحم -فلا قلق من ذلك-، ثم يتم نزع الموسع بطريقة غير مؤلمة أيضاً.
ومن المهم قياس الضغط، وعمل صورة دم قبل التركيب؛ للتأكد من عدم وجود فقر دم، مع تناول فيتامينات مقوية للدم في حال وجود فقر دم؛ لأنه مع تركيب اللولب قد تزيد الدورة الشهرية في عدد الأيام، وفي كمية الدم النازلة في الشهور الثلاثة التي تلي التركيب، ثم ترجع الدورة إلى وضعها الطبيعي بعد ذلك.
والذي تكلمنا عنه هو اللولب العادي أو النحاسي، حيث تنزل الدورة الشهرية بشكل طبيعي، وهناك لولب هرموني يحتوي على هرمون بروجيستيرون يمنع الحمل بطريقة مزدوجة، (اللولب والهرمون)، وتمتنع الدورة تماماً مع اللولب الهرموني، وهذه ميزة حيث يتم توفير الدم المفقود كل شهر، وبذلك يساهم في الوقاية من فقر الدم.
ويتسع عنق الرحم في الولادة القيصرية طبعاً، ولكن ليس بقدر الولادة الطبيعية، بل بالقدر الذي يسمح بتركيب اللولب دون الحاجة إلى توسيع، ويتم ذلك بالطبع بعد الغسل من الدورة، أو في آخر يوم فيها دون قلق -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
تأخرت الدورة الشهرية لمدة شهرين! | 15833 | الاثنين 21-10-2019 03:03 صـ |
هل يمكن حدوث الحمل مع أخذ حبوب ياسمين؟ | 21845 | الاثنين 04-02-2019 05:18 صـ |