أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : بعد أن اختنقت بالطعام صرت أشعر بصعوبة في البلع، أفيدوني

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم أصيل من اليمن، عمري 17، بدأت حالتي عندما كنت أمضغ الطعام في الأكل عندما كان رأسي إلى تحت فرفعته إلى الأعلى (لأشاهد المباراة) فإذا ببعض الطعام (كان هذا الطعام أرزا) يسقط إلى حلقي، وبدأت بالاختناق، ولكن -الحمد لله- كان بالقرب مني الماء، فشربت، ولكن لم يكن هناك فائدة، والحمد لله بعد بضع ثوان كحيت (كحة) وخرج الأكل.

المشكلة أني من بعدها لم أستطع أن آكل؛ لأني أشعر بصعوبة في البلع، وفي بعض الأحيان لا أستطيع أن أبلع إلا بقوة، وأشعر كأن شيئا واقفا في حلقي منذ اليوم الذي اختنقت فيه إلى الآن، وبدأت أوسوس بأن الطعام إما قد وقف في حلقي، وإما أن حلقي كبر في الحجم.

ذهبت للعيادة، وقال الطبيب: إن هناك صديدا. وبعدها ذهبت إلى المستشفى، وقيل لي: التهاب في الحلق. فما الحل؟ أشعر بصعوبة في البلع فقط، وأن هناك شيئا واقفا في حلقي.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أصيل حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنالك أسباب قليلة في الحقيقة للمعاناة التي تشكوها ووصفتها لنا، ونذكر آلية وأسباب هكذا أعراض:

1- أن تؤدي عملية منعكس إخراج الطعام -والسعال العنيف- بهدف طرد قطع الطعام المتسربة لمجرى الهواء مع تشنج منطقة مخرج البلعوم (المعصرة الحلقية السفلية للبلعوم) إلى ظاهرة تصادم بين ضغط السعال وتشنج المعصرة الحلقية للبلعوم منتجة رضّاً لمنطقة المعصرة، ومحدثة جروحاً صغيرة ووذمة، وضيقا توذميا فيها؛ مما تسبب عسرة في البلع، وألماً في البلع أيضاً، وأحيانا حوادث انحشار لبعض الأطعمة الممضوغة جزئياً كقطع اللحم في منطقة المعصرة الحلقية السفلية للبلعوم المتضيقة التهابياً كما ذكرنا.

2- حالات القلس المعدي المريئي، حيث يعمل حمض المعدة -والمتسرب للأعلى وخاصة خلال النوم- على أذية منطقة المعصرة الحلقية السفلية للبلعوم كتأثير الكي على مخاطيتها وبطانتها محدثة آثاراً كما في البند الأول.

3- بعض الأنتان الفيروسية أو الجرثومية, والقلاع البلعومي, أو الحمى القلاعية في منطقة البلعوم.

أما المعالجة لحالتك:
استخدام (BETADINE THROAT SPRAY) بشكل غرغرة ثلاث مرات يومياً.
تحاميل فولتارين 100ملغ مرة واحدة يومياً.
تبخيرات النعنع مرتين يومياً.
تناول سكر النبات مصاً.
الابتعاد عن المشروبات الحارة والمثلجة، والشطة، والبهارات، وكذلك أيضاً المشروبات الغازية، وعند عدم التحسن بعد عشرة أيام من العلاج؛ أنصح عادة بإجراء تنظير لمنطقة البلعوم والحنجرة.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل بإذن الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...