أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أساعد الأيتام وأبني منهم جيلا للمستقبل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أريد منكم أفكارًا بسيطة وطرقا أساعد بها أطفالا أيتاما عمر من 10 إلى 16 عامًا.

وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:

أولاً: شكر الله لك هذا الحرص وتلك النفسية، وهذا باب خير فتح لك فلا تغلقه عنك، ولعل الله يجعل الجزاء عليه جنة عرضها السماوات والأرض.

ثانيًا: الأطفال -أخي- تتوزع حاجاتهم ورغباتهم طبعًا للبيئة والسن والميول النفسية، ولذلك أول ما نقترح عليك الجلوس معهم والسماع منهم، والتحدث إليهم، فهذا سيكشف لك طرق تفكيريهم وحاجاتهم التي يتمنونها.

ثالثًا: عادة يشعر الأيتام بالعزلة عن المجتمع وعدم الاهتمام، فاجتهد -بارك الله فيك- أن تشكرهم في مع أبناء جنسهم في محضن تربوي آمن ورياضي وترفيهي ما استطعت.

رابعًا: أهم ما نوصيك به الاجتهاد معهم في التعليم، وخاصة التعليم الديني من حفظ للقرآن، ومعرفة للسنن والآداب، وكذلك سير التاريخ لا سيما النوابغ من الأيتام، فإن هذا سيجعل حافزا لهم.

وأخيرا -أخي الفاضل- ثق أن الله سيوفقك للخير معهم، وسيجري على يديك من الأفكار ما هم في حاجة إليه، المهم أن تجتهد في التحدث إليهم والاستماع منهم.

نسأل الله أن يأجرك خيرًا على نيتك، وأن يبارك لك في أهلك ومالك، وأن يحفظك بحفظه والله المستعان.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل سعي الإنسان لتحقيق طموحه يتعارض مع الإخلاص؟ 1769 الأربعاء 10-06-2020 05:22 مـ
كيف أقلع عن ارتكاب المعاصي وأخشى عقاب الله؟ 3059 الاثنين 06-04-2020 06:00 صـ
وسواس الرياء يثبط عزيمتي في تلاوة القرآن وحفظه، فما الحل؟ 1739 الاثنين 21-10-2019 01:26 صـ