أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعاني من بلغم دائم لا يخرج وكحة شديدة، هل من علاج لمشكلتي؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أنا شاب، عمري 24 سنة، والمشكلة أنه لا يخرج أو يبتلع، وإنما كأنه عالق في المنتصف، ولا يخرج إلا بعد صعوبة من الفم، وبسبب البلغم أكح كحا غير عادي، وهذه الكحة أشبه بالشنقة، وقد أخذت كبسولات (ميوكو) ولكن بدون فائدة، فهل يوجد دواء يعالج هذا البلغم نهائيا أم أني سأظل هكذا طوال حياتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لديك حساسية في البلعوم والحنجرة، وهذه الحساسية هي مصدر إفراز المخاط الزائد الذي يتجمع حول الحنجرة (فيسبب النحنحة) في الرغامى والقصبات (فيسبب السعال)، أحيانا يكون البلغم سميكا وملتصقا بالجدران المخاطية للطرق التنفسية، وهذا يصعِّب خروجه.

العلاج يكون موجها للسبب، وهو الحساسية في الطرق التنفسية، حيث إن هذه الحساسية يمكن كشفها بالعديد من التحاليل الدموية والجلدية، وبالتالي يسهل التعرف على العوامل المحسسة، ويسهل الوقاية والابتعاد عنها. فإذًا الوقاية هي الخط الأول والأكثر فعالية في العلاج من هذه الحساسية.

كما عليك بالوقاية من العطور، والبخور، والغبار، والدخان، والمطهرات والمنظفات القوية، مثل الكلور...، ثم إن علاج التحسس التنفسي يكون دوائيا بالأدوية المضادة للتحسس، وبخاخات الكورتيزون التنفسية الموضعية (والتي قد تعطى لفترات طويلة، وبشكل وقائي؛ لمنع حدوث التحسس مثل سيريتايد).

من الواجب تسهيل طرح البلغم من الطرق التنفسية، وذلك بالإكثار من شرب السوائل، وإجراء التبخيرات بالسوائل الحارة المنقوع فيها بعض الأعشاب، مثل النعناع، والزهورات، واليانسون...

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من الحساسية والجيوب الأنفية، ولم أستفد من الأدوية، ساعدوني. 25721 الأحد 02-02-2020 12:46 صـ
أعاني من التهاب الحلق المتكرر مع وجود بلغم أخضر، أرجو وصف العلاج المناسب. 18625 الأحد 02-02-2020 12:02 صـ
ما سبب الشعور بالألم في الصدر كلما تعرضت لتيار هواء أو تناولت الطعام؟ 13263 الأحد 27-10-2019 02:46 صـ
الشعور بوجود شعرة في الحلق هل هو مؤشر لسرطان الحلق؟ 34266 الأربعاء 17-07-2019 12:34 صـ
أعاني من وجود البلغم والحرارة الداخلية، فما السبب؟ 9596 الأحد 07-07-2019 01:58 صـ