أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : قللت جرعة الدواء فساءت حالتي وأصابني الأرق، فما الحل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سعادة الدكتور الفاضل/ محمد، أنا صاحب الاستشارة (2251190)

بعد نصيحة سعادتكم الغالية بالاستمرار على السيروكسات ٢٥ لمدة ثلاثة أشهر إضافية، بدأت بتقليل الجرعة، وبعد أيام قليلة ساءت حالتي للغاية، ولا أعرف لماذا! أرجو مساعدتي في التخلص من هذا الكابوس الأسود الذي حرمني حتى من النوم، مع العلم أن أسرتي سافرت لقضاء العطلة وعليّ أن ألحق بهم بعد شهرين لانشغالي بظروف عملي كأستاذ بإحدى الجامعات، وعمري ٤٤.

هذا الكابوس يمكن احتماله بالخروج والعمل، واللعب مع الأولاد، وممارسة الرياضة, والمشكلة أن اكتئابي ينقض علي أثناء النوم؛ مما يجعلني أتعرق، وأنتفض من النوم، وأظل طوال الليل أحاول النوم بلا جدوى.

في النهاية أشكركم على مجهوداتكم الغالية، وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Salem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخِي الكريم: يجب أن تصل إلى قناعة تامة أنك بخير، والنفس يجب أن تتحمل شيئًا من الألم، والتغيرات التي تأتيك هذه حتى وإن كانت سلبية بعدها -إن شاء الله تعالى- يكون الفرج، اجعل مستوى تفكيرك على هذا النمط، وتفاءل.

ويا أخِي الكريم، بالنسبة للعلاج الدوائي، حتى وإن استمررت على الزيروكسات لفترة أطول فليس هنالك ما يمنع ذلك أبدًا، لا أريدك أن تكون متشائمًا، لا تخف من المستقبل، وإن كانت الإشكالية الآن في النوم فيمكن أن تتناول عقار (تربتزول Tryptizol) / (امتربتلين Amtriptyline) مثلاً بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا، أو (ترازدون Trazodone) / (مولباكسين Molipaxin) بجرعة خمسين مليجرامًا، هذه أدوية جيدة، ولا تحتاج لأي ضوابط، بمعنى أنه لا تحتاج لجرعة تمهيدية أو جرعة للتوقف، وأنا أفضل استعمال التربتزول حقيقة، وإن سبَّب لك جفافًا بسيطًا في الفم فلا تنزعج.

تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ثم توقف عنه، وإن واجهتك أي صعوبات في النوم، فيمكنك أن تتناوله مرة أخرى، والحلول متيسرة وموجودة، ويا أخِي الكريم: كَثِّف من ممارستك الرياضية، فالرياضة مهمة جدًّا، واتضح الآن أن الهرمون الرئيسي الذي يُساعد على نمو وتنشيط خلايا الدماغ لا يُفرز إلا عن طريق ممارسة الرياضة، وكذلك الصيام، ونحن الآن مُقدمون على شهر الصيام، فأسأل الله تعالى أن يجعل لك في ذلك خيرًا كثيرًا.

قطعًا أنت سريع التأثر بظروفك الحياتية، مثلاً سفر أسرتك لقضاء العطلة، وأنك ستلحق بهم بعد مدة، أعتقد أن ذلك قد أثَّر عليك، فلا تكن حسَّاسًا لهذه الدرجة، وأنت بخير، وسوف تظلُّ -إن شاء الله تعالى- على خير.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أحتاج توضيحا للحالات النفسية والوسواس. 258 الأحد 16-08-2020 02:04 صـ
أعاني من قلق وعدم نوم. 3217 الثلاثاء 21-07-2020 06:14 صـ
فكرة الموت وذكريات طفولتي لا تفارقني، أرجو المساعدة. 2126 الثلاثاء 14-07-2020 02:54 صـ
أعاني من أرق شديد وصعوبة في النوم. 2674 الاثنين 06-07-2020 09:21 مـ
اضطراب النوم يجعلني عصبية ولا أحتمل تربية بناتي 1204 الاثنين 29-06-2020 04:19 صـ