أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية وفيما يتعلق بالزوج، كنت أود الاطلاع على نتيجة التحليل بصورة مفصلة، خاصة لو كان التحليل بالكمبيوتر CASA؛ لبيان تفاصيل الحركة بدقة من حيث الحركة الأمامية السريعة والبطيئة، وكذلك بيان العدد والأشكال الطبيعية، وهل هناك صديد في المني أم لا؟

ولكن نسبة 45% لو شملت الحركة الأمامية السريعة والبطيئة فهي جيدة، وقد يحدث حمل طبيعي بهذه النسبة وأقل منها أيضاً.

لذا أرى الأمور -بإذن الله- جيدة، ويمكن للزوج المواصلة على العلاج الموضح له، مع الحرص على الجماع المنتظم في فترة التبويض، مع تجنب التدخين، وبيان هل هناك صديد في المني، أم لا؟ وكذلك هل هناك دوالٍ على الخصية أم لا؟

وعليكما بدوام الدعاء والاستغفار، ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور إبراهيم زهران، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
وتليها إجابة الدكتورة رغدة عكاشة، استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحب أن أوضح لك -يا ابنتي- بأن فرصة الحمل عندك ما تزال موجودة -بإذن الله تعالى-، ذلك أن نسبة حدوث الحمل في كل شهر في أحسن الظروف هي نسبة لا تتجاوز 20%، لكنها نسبة تراكمية، أي تزداد شهرا بعد شهر لتصبح تقريبا 60% بعد مرور 6 أشهر، و85% بعد مرور سنة كاملة، وهي نسبة عالية -كما ترين-، ولذلك ننصح دوما بالاستفادة من هذه النسبة قبل القول بوجود تأخر في الحمل.

إذا مضت سنة ولم يحدث حمل وكانت كل التحاليل طبيعية، فهنا ننصح بأن يتم عمل تنظير للحوض؛ للتأكد من عدم وجود بعض الأمراض التي قد تكون خفية وغير ظاهرة مثل: بطانة الرحم الهاجرة؛ لأن هذا المرض لا يشخص إلا بالتنظير.

بالنسبة للإباضة عندك، من المتوقع أن تحدث بين يومي 17-19 من كل دورة شهرية، وفترة الإخصاب عندك هي بين يومي 14 إلى 22 من كل دورة شهرية، وبالتالي فمن المتوقع أن تحدث الإباضة في الدورة التي نزلت في 16-5 -2015 بين يومي 2-5-2015 و 4-5-2015، وأن تكون الفترة المخصبة فيها بين يومي 31-5-2015 و 7-6-2015، ويجب حدوث الجماع في هذه الفترة المخصبة بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة؛ لأن هذا يعطي أعلى نسبة لحدوث الحمل -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.