أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : كيفية التعامل مع الأصحاب المتكبرين
أنا طالب، كيف أتعامل مع أصحابي؟ لا سيما أنهم متكبرون! وكيف أنجح في حياتي؟ أنا في حيرة من أمري!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
اعلم -أخي- أن الكبر والتعالي على الناس واحتقارهم حالة انفعالية مكروهة، وصفة خلقية مذمومة، قد ذمها القرآن الكريم.
إن الكبر والتعالي موقف نفسي إرادي يقفه الإنسان من الآخرين؛ ليشبع لديه شهوة نفسية، ويحقق له أغراضاً نفسية تقلل من قلقه، وتوحي إليه أنه بخير طالما أنه يتمتع بالصحة، أو أنه ينتمي إلى قوم معينين، أو قوي أو جميل، بل قد يتكبر الرجل على المرأة، والراشد على الطفل.
والمتكبر هدفه على الدوام لفت انتباه الآخرين إليه، ظناً منه أنه أفضلهم وأجلهم وأحسنهم، وغير ذلك من الأوصاف التي يضخم بها نفسه، واسمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (
ويمكن التعامل مع هذا الصنف من الناس بالأسلوب التالي:
1- يُعامل بلباقة وحذر.
2- لا تعطه الفرصة لذكر الآخرين والتحدث عنهم.
3- لا تستخدم المدح والثناء عليه.
4- لا تُشعره بأنه ذو مكانة ومركز مرموق.
5- تحدث عن قصص التواضع والمتواضعين.
6- اذكر الآثار السلبية للإعجاب بالنفس.
7- اجعله يتعرف على حقيقة النفس وضعفها ونقصها.
أما بالنسبة للنجاح في حياتك –أخي- فيحتاج منك إلى قوة الإرادة والعزيمة، وعدم الإحساس بالفشل والإحباط واليأس، وأن تكون لديك الرغبة المشتعلة والحماس للنجاح وارتقاء سلم المجد، وهناك آليات لابد أن تستخدمها، وستصل إلى النجاح بإذن الله تعالى:
1- قوة الإيمان بالله تعالى، والتوكل عليه، والدعاء والتضرع إليه بأن يوفقك في مسيرتك.
2- أن تكون لديك الرغبة المشتعلة في النجاح.
3- لابد أن يكون لديك الضمير الحي، وتسير وفق قيم ومبادئ.
4- حرك الطاقة الكامنة الموجودة بداخلك.
5- ضع خطة وإستراتيجية لأي عمل تقوم به؛ حتى تصل إلى الهدف المنشود.
6- احذر لصوص الطاقة الذين يسلبون منك الجهد والتفكير والنجاح، ومنهم: تشتت الذهن، وكثرة التفكير، والقلق، واليأس، والإحباط، والتعب.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا أستطيع نسيان ذكرياتي مع زميلي الذي قاطعني. | 785 | الأربعاء 15-07-2020 05:18 صـ |
أخشى من جيراننا الذين سببوا لنا الأذى .. ما العمل؟ | 606 | الأربعاء 08-07-2020 02:07 صـ |
كيف أتصرف مع صديقتي التي تتدخل في كل أموري؟ | 674 | الثلاثاء 16-06-2020 02:35 صـ |
لم أعد أشعر بالارتياح لصديقاتي ولا لأحاديثهن! | 1041 | الخميس 25-06-2020 04:32 صـ |
وثقت بصديقي لكنه خان الصداقة وأخذ مالي، ماذا أفعل؟ | 2946 | الاثنين 18-05-2020 05:09 صـ |