أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : بعد أن تناولت الدواء أحسست بدوخة وزغللة ونوم، فماذا أعمل?

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم

ذهبت لدكتور نفسي واشتكيت من هذه الأعراض:
1- كل حاجة أقولها أو أي موقف يحصل لي يعاد ثانية في دماغي.
2- دائما أكلم نفسي من غير صوت كأني أشرح لأحد شيئا.
3- لو رأيت أحدا يتكلم أحس كأنه يتكلم عني أو يضحك عليّ.
4- أحلام يقظة كثيرة جدا.
5- الشعور بالهم والحزن.
6- لا يوجد تركيز أبدا والذاكرة ضعيفة.
7- إذا كنت أصلي أظل مركزا مع الذي بجنبي لو حرك يده أو عمل شيئا، وأحس أنه يعمله لي.

وقد كتب لي الدكتور الدواء هذا (apexidone 1mg) anafronil 25mg) قرصا مساء من كل نوع. وقد أخذته مثل ما قال الدكتور، ولكن أحس بدوخة وزغللة ونوم، فماذا أعمل?

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض السبعة التي ذكرتها في استشارتك واضحة جدًّا، وهي تُشير إلى وجود حالة قلقية وسواسية ظنانية –أي شكوكية– من الدرجة البسيطة، والطبيب –جزاه الله خيرًا– قام بإعطائك العلاج الصحيح والسليم.

حالة الدوخة التي تحس بها والزغللة ناتجة من الأدوية، وهذا يحدث في بداية العلاج، لا تنزعج أبدًا لذلك، وتناول الدواء في المساء، حوالي الساعة الثامنة إلى الثامنة والنصف مساءً، هذا يعطي فرصة ممتازة جدًّا لأن يكون مفعول الدواء ليليًا، ممَّا يجعلك تستيقظ -إن شاء الله تعالى- نشطًا وتؤدي صلاة الفجر، ثم تبدأ يومك.

فيا أيها الفاضل الكريم: أنا أقر تمامًا هذا العلاج الذي وصفه لك الأخ الطبيب، واصل في علاجك، ولا تحسُّ بأي نوعٍ من التحفُّظِ حياله، فهو دواء سليم ومفيد -إن شاء الله تعالى- والأثر الجانبي الذي تحدثت عنه هو أثر جانبي وقتي وظرفي وعارض وسوف يختفي.

أريدك –أيها الفاضل الكريم– أيضًا أن تنظم حياتك، النوم المبكر –كما ذكرنا– مهم جدًّا، ممارسة الرياضة مهمة جدًّا، توزيع وقتك بصورة سليمة، هذا أيضًا أمر طيب، واجتهد في دراستك وصلاتك وعباداتك، والتواصل الاجتماعي الإيجابي أيضًا يزيل عنك -إن شاء الله تعالى- القلق وحديث النفس والوسوسة التي تنتابك.

أما موضوع الشكوك –أيها الفاضل الكريم– فيجب أن نحسن الظن دائمًا، ولاحظنا أن الذين يحافظون على أذكار الصباح والمساء لا تنتابهم شكوك، وحتى إن أتتهم شكوك تكون هذه الشكوك خفيفة جدًّا. يظهر أن هذه الأدعية حافظة، تزيل تمامًا هذه الشوائب النفسية التي يكون الإنسان عرضة لها في بعض الأحيان.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أدمنت البنزوديازبينات وأعاني من آثاره فكيف أتخلص منها وأعود طبيعيا؟ 1548 الأحد 19-07-2020 03:02 صـ
ما هي الطريقة الصحيحة لترك السيرترالين دون أعراض جانبية؟ 1116 السبت 18-07-2020 09:38 مـ
هل يسبب دواء الدوغماتيل التثدي للرجال؟ 1206 الأحد 12-07-2020 03:17 صـ
كيف أتخلص من إدمان المهدئات وأستغني عنها؟ 1628 الأحد 14-06-2020 09:06 مـ
التوقف عن دواء سيمبالتا لأجل الحمل، ما رأيكم؟ 1425 الأربعاء 10-06-2020 05:25 مـ