أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

تأخر الدورة عدة أيام، أو نزولها شديدة أو غزيرة، لا يعني أنك كنت حاملا وأجهضت، بل هو خلل في التوازن الهرموني، ولا يمكن التأكد من وجود الحمل ما لم يتم عمل اختبار الحمل في البول، وتأكيده في الدم بالتحليل الرقمي hCG.

ولا يمكن القول بأن تأخر الدورة عدة أيام كان حملا، والحمد لله أنك وضعت مولودة بعملية قيصرية منذ 9 شهور، والحمل والولادة تنفي وجود أمراض فيروسية قد تعيق الحمل، والمهم هو انتظام الدورة الشهرية والمحافظة على الوزن؛ لأن الوزن الزائد والسمنة من أهم أسباب تأخر الحمل، واضطراب الدورة الشهرية.

ولإعادة تنظيم الدورة في حال اضطرابها، ولإعادة بناء بطانة الرحم؛ يمكنك تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج، تؤخذ مرة واحدة مرتين يوميا، من اليوم 16 من بداية الدورة، حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور أخرى، حتى تنتظم الدورة الشهرية.

مع الاهتمام في الفترة القادمة بتناول الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع مشروب أعشاب البردقوش والمرامية، و حليب الصويا لما لها من بعض الخصائص الهرمونية، والتي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية مثل: total fertility، ويمكنك أيضا تناول حبوب Ferose F التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، وفيتامين (د) حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، كل 4 إلى 6 شهور، مع شرب الحليب وتناول منتجات الألبان؛ لأن هذا الفيتامين ضروري لتقوية العظام، والوقاية من مرض هشاشة العظام فيما بعد.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.