أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : هل ممكن وصف سمات شخصيتي وأنا في عمر 18 عاما؟
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب، عمري 18 عاما، لدي ما يسمى بالشخصية التجنبية، وأعراضها كانت عندي منذ الطفولة، وأعتقد أنني ولدت وأنا مصاب بهذا المرض، وبدأت أقرأ عن هذه الشخصية، وعن أعراضها، وهي تنطبق علي، ولكنها خفيفة، أعني أن الثقة بالنفس، والرغبة في تكوين علاقات موجودة لدي، ولكن بصورة ضعيفة أو متوسطة.
أما بالنسبة للمخاوف الاجتماعية؛ فما تزال لدي، وكنت مصابا بالرهاب الاجتماعي، ولكن صرف لي الطبيب دواء (سيروكسات) 20 ملجم، وبعد أسبوعين، أو أكثر بدأت أشعر بتحسن كبير جدا، بل اقتنعت أنني تعافيت منه تماما، ولكن ما زال لدي اضطراب الشخصية التجنبية.
وقد قرأت في بعض المواقع أن علاجها صعب جدا، ونسبة التحسن لا تشجع على العلاج، ولكن لدي أمل كبير أنني سأتعافى من هذا الاضطراب، وأشعر أنه شيء سهل؛ لأنني أعي هذه المشكلة تماما، ولدي القابلية السريعة للتعافي منها، فكيف يتم علاجها؟ وما الأدوية التي تستعمل في علاجها؟ لأنني أشعر بأنني لن أتعافى إلا بمساعدة الأدوية.
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل الشهراني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلنبدأ بموضوع الشخصية التجنبية والذي يشغل بالك كثيرا، فلا يتم تشخيص اضطرابات الشخصية قبل سن 18 سنة؛ لأنه قبل هذه تتكون الشخصية، وقد يعاني الطفل من إشكاليات كثيرة في طفولته، تختفي عندما يكبر.
ثانيا: من الصعب أن يشخص الشخص نفسه، إذ إن التشخيص يحتاج إلى فحص دقيق من قبل الطبيب النفسي، ومع المقابلة الشخصية للمريض يحتاج الطبيب إلى مقابلة الأهل لكي يصل إلى التشخيص المناسب.
أعتقد أنك مع اضطراب الرهاب الاجتماعي، والذي تعافيت منه كما ذكرت تعاني من المشاكل في شخصيتك؛ في التعامل مع الآخرين، وإنشاء علاقات سليمة معهم.
أعتقد أنك مع الأدوية تحتاج إلى علاج نفسي، وسوف تتحسن إن شاء الله.
والله الموفق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
كيف أتوقف عن استحضار المواقف السلبية الماضية؟ | 1698 | الأحد 12-07-2020 03:14 صـ |
عندما أغضب لا أستطيع كتمان غضبي نهائيا.. كيف أعالج نفسي؟ | 1008 | الثلاثاء 07-07-2020 05:58 صـ |
أصبحت أكره أخي لما يسببه من مشاكل، فماذا أفعل؟ | 1216 | الثلاثاء 07-07-2020 05:15 صـ |
أمر بحالة ضياع وعدم تركيز فما سبب حالتي؟ وهل لها علاج؟ | 1420 | الاثنين 06-07-2020 04:22 صـ |
أعاني من الانطواء وقلة الثقة بالنفس، فما أسباب ذلك؟ | 2869 | الاثنين 29-06-2020 09:32 مـ |