أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن غسول الفم يقوم بمهمة تثبيط الجراثيم المسببة للنخور السنية، والالتهابات اللثوية، ويعطي إحساساً برائحة منعشة وطعم مستحب، ويقسم الغسول الفموي إلى نوعين:

الأول: غسول محضر ذاتياً ضمن المنزل، كغسول الماء والملح، وهو مفيد بشكل جيد لالتهابات اللثة، وانتانات الحفرة الفموية والبلعوم، ويمكن استعماله على فترات دون وجود ضرورة علاجية له.

الثاني: غسول محضر تجارياً داخل في تركيبها مواد عدة، منها:

- الكلور هكزيدين (parodontex - zake) وأسماء تجارية عدة، وهو مطهر جيد يفيد في قتل 98 % من الجراثيم الفموية، وله أعراض مثل: تلون الأسنان، والحشوات التجميلية؛ لذلك لا يفضل استعماله لفترات طويلة.

كذلك المضامض الفموية الفلورية الوقائية، وتعد هذه المضامض أساسية في الوقاية من النخر، وهي الأكثر أهمية واستعمالاً عند الأطفال، وتصنف ضمن المضامض الوقائية والمطهرة في آن معاً، وهي أقسام، منها:

- مضامض حاوية على مادة: benzydamin واسمها التجاري tantum، مطهرة للفم، وقاتلة للجراثيم.

- مضامض لتبييض الأسنان مثل: lacalut whitining.

- مضامض لحساسية الأسنان مثل: lacalut sensetive أو lactona، وغيرها.

- مضامض حاوية على البوفيدون، تستعمل بعد حالات الجراحة الفموية مثل: betadine.

أخي الكريم: هناك الكثير من الأسماء التجارية للمضامض الفموية، ويجب اختيار النوع المناسب حسب الحالة التي تشتكي منها بمساعدة طبيبك، وإذا كنت لا تشتكي من شيء وإنما ترغب فقط بالتطهير الفموي؛ فأنا أفضل استعمال الماء والملح.

لا أفضل الاستعمال الطويل للمضامض الفموية التجارية دون وجود مبرر علاجي؛ لأن لكل منها آثاره الجانبية، ويمكن استعمال المضامض الحاوية على الكلور هكسيزدين، والفلور على فترات، وليس بشكل يومي، وأفضل الاستعمال المستمر للسواك كبديل عن كل ما ذكرت.

أسأل الله لك الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.