أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ahlem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عندما يشخص مرض السل عند أي سيدة, فيجب نصحها بتأجيل الحمل إلى ما بعد إتمام العلاج, وإن شخص لها المرض خلال الحمل, فهنا يجب عليها تناول العلاج كالمعتاد، لأن الضرر من مرض السل على الحمل أكثر بكثير من ضرر تناول الأدوية.

وبالتالي فإنه يجب عليك الاستمرار في تناول علاج السل كالمعتاد، حتى لو كنت في الشهور الأولى من الحمل، لكن يجب التأكد أولا من أن الأدوية التي تتناولينها هي من الأدوية الآمنة في الحمل، فهنالك عدة أدوية لعلاج مرض السل، منها ما هو مسموح بتناوله في الحمل، ومنها ما لا يجوز تناوله.

ولكونك لم توضحي لي تركيب الدواء الذي تتناولينه، سأذكر لك الأسماء التي يجب الامتناع عن تناولها خلالها الحمل وهي:
kanamycin
streptomycin
amikacin
fluoroquinolone:

وعليك بقراءة التركيب الكيميائي للدواء الذي تتناولينه، فإن وجدت بأنه من الأدوية السابقة، فهنا أنصحك بمراجعة الطبيبة أو الطبيب المتابع فورا، من أجل تغيير الدواء إلى دواء آخر من الأدوية المسموح بها في الحمل.

ومن الأدوية المسموح بتناولها في الحمل، ما يلي:
isoniazid
rifampicin
ethambutol

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.