أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعاني من رجفة شديدة باليدين عند التوتر، وقلبي يخفق بشدة عند الخوف

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم.

أولاً: أريد أن أشكركم على موقعكم، والله يجعله في ميزان حسناتكم.
عمري 23 عاماً، ووزني 65 كيلو جرام، وطولي 171 سم، ولا أعاني من أي مرض –والحمد لله-.

كنت مدمن لمشروبات الطاقة، أشرب حوالي 8-9 مرات باليوم، تركت هذه العادة منذ سنة تقريبا، وأيضاً مبتلى بالعادة السرية، وأصبحت أمارس الرياضة وأتوقف عنها لأسبوع وأرجع لها.

وأعاني من رجفة شديدة باليدين عند التوتر، وقلبي يخفق بشدة عند الخوف أيضاً من أتفه الأسباب، منذ سنتين أصبحت كذلك، وعند القيام بجهد رياضي توجد رجفة لدي، لا أعلم كيف سأكمل حياتي بهذه الرجفة والتوتر من أتفه الأسباب.

أريد نصيحتك، وأنا أيضاً متمسك بحديث رسول الله القائل: (لكل داء دواء)، وإذا أردت مراجعة طبيب فأي طبيب مختص أراجع؟ وأريد أن أعرف هل توجد حالات كحالتي تمت معالجتها؟

وشكراً جزيلاً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abdullah حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا على هذا الموقع، عافاك الله ويسّر لك الخير.
أحمد الله تعالى لك أن أعانك على تغيير سلوكك، وبحيث أنت أفضل مما كنت في الماضي، وبحيث أنك أقرب إلى ما تريد أن تكون عليه، وإن شاء الله المزيد من التقدم.

طبعاً في عمرك الشاب 23 سنة، فإني أستبعد وجود مرض عضوي يسبب مثل هذه الرجفة، ومع ذلك يفيد زيارة طبيب عام ليقوم ببعض الاختبارات البسيطة العامة، لاستبعاد بعض الأمور البسيطة كانخفاض السكر مثلا...

ربما هناك احتمال أنك وبسبب تناولك لمشروبات الطاقة بهذه الكمية الكبيرة ولعدة مرات في اليوم، فأنت تشعر بشيء من التوتر، إلا أنك توقفت عن هذا الشراب منذ سنة تقريبا، ولذلك أستبعد أن لهذه الرجفة علاقة بمشروبات الطاقة.

والغالب عندي؛ وبسبب أن الرجفة تأتي مع تسرع القلب عند الخوف، فهذا طبعا من الأمور الإنسانية الطبيعية عندما يحصل الخوف عند الإنسان. ولكن يبقى السؤال، لماذا أنت تشعر بالخوف؟ وحتى من الأمور البسيطة، فهل أنت يا ترى شديد الحساسية، أو أن هناك بعض التوترات أو الضغوط التي تعاني منها في حياتك، ففي بعض الأحيان قد يكون هناك ما يزعج الإنسان، إلا أنه يجد مانعا أو حرجا من التعبير عما في نفسه من الانزعاج، فنجد هذا الشخص قد تراكم الانزعاج في نفسه من خلال الوقت... حتى يصل لحدّ "ينفجر" فيه أمام موقف بسيط يمرّ به في حياته.

حاول أن تسأل نفسك هل هناك ما يزعجك في الحياة؟ وبحيث أنت متوتر بهذه الطريقة؟

وإذا أردت أخذ رأي شخص متخصص، فربما يفيد مراجعة أخصائي نفسي، ليأخذ منك كل القصة، ويحاول معك معرفة أسباب هذا التوتر، وربما يشير إليك ببعض مهارات التكيّف مع هذه الضغوط الحياتية.

ولعل في هذا ما يفيد، والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...