أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تقنية الخلايا الجذعية بدأت في الظهور والشيوع في الآونة الأخيرة في مجالات عديدة في الحقل الطبي.

وفيما يتعلق بعقم الرجال؛ ما زال هناك الكثير للوصول لنتائج حقيقة مضمونة في هذا المجال، ففي آخر أبحاث العام الماضي تم زرع خلايا من جلد الإنسان في خصية الفئران، وتم إنتاج الخلايا الأولية للحيوانات المنوية، ولكن لم يتم الوصول لشيء ملموس في الإنسان، وتقنية الخلايا الجذعية لا تكون مناسبة للحالات التي تعاني من خلل جيني وراثي مثل الكلاينفلتر.

يوجد في بعض الدول العربية بعض الأطباء يستغلون هذا الأمر، ويكون هناك احتيال على المرضى بزعم أن لديهم الحل لمثل تلك الحالات من خلال الخلايا الجذعية، وهذا أمر غير صحيح ولا أنصح به مطلقاً؛ لأنه كذب واحتيال.

وفي مصر هناك مكان وحيد أثق به، وبدأت الأبحاث والتجارب به، ولكن ما زال الأمر يحتاج لمجهود ووقت طويل، ولكنه قد يكون البداية، وهو مركز التكاثر الموجود في مستشفى الحسين الجامعي في منطقة الدراسة في القاهرة.

والله الموفق.