أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : حياتي في طريقها للضياع.. هل ما أعاني منه مرض أم وسوسة وقلق؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: أود أن أشكر موقعكم المتميز على جهوده وما يقدمه، وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسناتكم.

ثانيا: مشكلتي هي مشكلة نفسية غريبة، تتطور للأسوأ بشكل كبير، فقد كنت طرحت على حضراتكم من قبل استشارة أشكو فيها من الخمول والشرود، وأيضا الصداع، ورقمها 2252697، ومنذ تلك اللحظة وأنا في حالة من التوهان لا أعرف سببها، فقد مرت علي أيام لا أعرف فيها طعم النوم؛ بسبب سرعة في دقات قلبي، وثقلٍ في الرأس، وعدم الشعور والإحساس الطبيعي.

ذهبت للطبيب وقال لي: إن أعضاءك سليمة وإن ما تشعر به هو قلق نفسي يسبب الأرق، وقام بوصف دواء عشبي يسمي "دورميفال" وبعد يومين من الانتظام في الدواء ذهب الأرق وأصبحت أنام بشكل طبيعي، ولكن ما زالت هناك أفكار وسواسية غريبة تطاردني، وتجعلني دائما حزينا أفتقد متعة الحياة ومن أمثلة هذه الأفكار: لماذا أنا موجود؟ ما الفائدة من الحياة؟ والمزيد من التعمق في أشياء أغرب من ذلك، جعلتني أشعر أني اقتربت من الجنون، وعندما أستيقظ من النوم أشعر بالاختناق والإحباط.

قبل هذه الأعراض التي جاءتني فجأة، أود أن أعرض على حضراتكم لمحة بسيطة من حياتي: أنا شاب عمري 20 عاما، وحيد ليس لي إخوة، أقضي معظم أوقاتي أمام الكمبيوتر، مواظب على الصلوات دائماً -والحمد لله-، مررت بحالة انفصال عاطفي، ولكن هذه الحالة منذ فترة كبيرة ولا أفكر بها، وليست عندي أي ضغوط نفسية أخرى.

أرجو من حضراتكم الإفادة والرد على استشارتي في أسرع وقت؛ لأن حياتي في طريقها للضياع. آسف للإطالة، وشكرا جزيلا لحضراتكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعك إسلام ويب.

أخِي الكريم: بالفعل قد تمت الإجابة بصورة متكاملة جدًّا على ما طرحته في الاستشارة هذه واستشاراتك السابقة، والإجابة موجودة تحت رقم (2252697) وأنت حين طرحت استشارة أخرى تحت رقم (225360) أشار إليك الأخوة الكرام في إسلام ويب بأن ترجع للاستشارة السابقة – أي: 2252697– لأن الإجابة موجودة، وأنا أقول لك:

أرجو أن تطبق ما أوردناه في الإجابة السابقة من إرشادات سلوكية وعلاج دوائي وصفناه لك، وهو السلبرايد/دوجماتيل، واسعَ دائمًا لتغيير نمط حياتك، وأن تكون إيجابيًّا.

ليس لدي –أيها الفاضل الكريم– ما أُضيفه أكثر من ذلك، وأرجو أن تنتفع بما ذكرناه لك، ويا حبذا أيضًا لو قمت بزيارة ومقابلة طبيب نفسي، فالإنسان المتخوّف والمتردد تُفيده المقابلات الطبية المباشرة؛ لأنها تُمثِّل الدعم الحقيقي له، خاصة إذا كان مهتمًّا بالتوجيهات التي يقدمها الطبيب؛ لأن هذا يؤدي إلى علاقة وثيقة ما بين الطبيب ومريضه، والطبيب حين يشعر أن المريض مهتمٌ بنفسه وصحته ويلتزم بالجدية في الأمور هنا يصبح الطبيب أكثر التزامًا ليُفيد مريضه.

فأرجو –أيها الفاضل الكريم– أن تنتفع بما ذكرناه لك في الاستشارة السابقة، وأن تذهب إلى الطبيب النفسي، ونحن نرحب بك كثيرًا في إسلام ويب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أريد علاجا للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن. 1558 الثلاثاء 11-08-2020 05:25 صـ
عاد إلي القلق وانتكست حالتي فهل من علاج بديل؟ 3852 الأربعاء 29-07-2020 05:58 صـ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2453 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
أشكو من أعراض نفسية وعضوية وتحاليلي سليمة. 1214 الاثنين 10-08-2020 01:16 صـ
ما سبب شعوري بعدم الثبات وأني عائم؟ 2187 الأحد 26-07-2020 04:44 صـ