أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تعافيت من مشكلة الخوف والقلق لكني أخشى مما بعد مرحلة العلاج!

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

بعد سنة من علاج الزولفت، وعلاج الاندرال لمدة 3 شهور، -الحمد لله- تعافيت، وبدأت الآن بمرحلة الجرعة الخفيفة حتى أقلع عن الزولفت، لكن مشكلتي تكمن أني أخاف مما بعد مرحلة العلاج، رغم أني أشعر أحيانًا بتوتر خفيف، ولا أعرف لماذا، وعندما أكون في اجتماعٍ أحس برعشة في رجلي عند كلامي وأنا واقف، وحتى صوتي فيه رعشة، ولا أنكر أني أفضل من قبل؛ لأني ما كنت أستطيع حضور مكان فيها تجمعات، وأيضًا لم أعتمد كثيرًا على العلاج السلوكي بسبب ظروف غزة، وحرب غزة الفترة الماضية.

مشكلتي أني دائمًا أجلس على الانترنت، أنام وأستيقظ واللاب توب بجنبي، وصار عندي لامبالاة مع أني أكون متحمسًا، لكنه يخف، وأؤجل عمل كثير من الأمور دائمًا، وأشعر أني ضعيف بدنيًا، رغم سلامة جسمي، وأحس داخلي بأني إنسان كهل، فقد أتعب من أي شيء.

وفي الأخير شكرًا لكل ما قدمته، وما تقدمه، وأحبك في الله يا دكتور عبد العليم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amm حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التحسُّن الذي تجلبه الأدوية فقط من وجهة نظري مرفوض إذا لم يستفد الإنسان منه، وأنت يجب أن تستفيد منه من خلال التطبيقات السلوكية.

خوفك من الانتكاسة هو خوف مبرر؛ لأنك لم تُطبق أي علاج سلوكي مرتبط بواقعك الحياتي، والعلاجات السلوكية بسيطة جدًّا: أن تزور الناس، وأن تخرج، أن تذهب إلى الأسواق، وأن تصلي مع الجماعة، وأن تمارس رياضة جماعية، وأن تكون دائمًا مِقدامًا في الأمور كلها...هذا علاج سلوكي من الواقع، وليس فيه أي صعوبة.

فيا أيها الفاضل الكريم: اترك الإنترنت واخرج، وطبق ما ذكرته لك، وهذا -إن شاء الله تعالى- سوف يمنع عنك الانتكاسة تمامًا، لا بد أن يكون لديك إرادة التحسُّن، لا بد أن يكون لديك التزام بالتغيُّر، { إن الله لا يغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم }.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين 1370 الأربعاء 01-07-2020 05:35 صـ
لا أشعر بالحزن أو الفرح، أشعر بأني غير طبيعي، وأريد حلا! 1421 الأربعاء 01-07-2020 06:12 صـ
أقلق من الأدوية وأعاني من رهاب الخلاء 598 الأحد 28-06-2020 05:28 صـ
خوف ورهاب اجتماعي، فما سبب هذه الحالة؟ 2279 الأربعاء 03-06-2020 03:53 صـ
أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟ 1023 الثلاثاء 16-06-2020 02:21 صـ