أرشيف الاستشارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب من أمريكا، مرضي بدأ قبل سنة، بدأ بألم في الجهة اليمين من عروق الخصية، وبعد أسبوع بدأت أحس الألم يمتد إلى منطقة العانة، وتحملت الألم مدة طويلة، وكان تفكيري أنه سيذهب مع الوقت، وبعد ستة أشهر الألم ازداد، وصار يؤلمني أسفل بطني في منطقة العانة وأسفل ظهري، مع ألم قليل في عروق الخصية.

قررت أن أذهب إلى الدكتور، وعملت جميع الفحوصات على الخصية، وكلها سليمة، وأيضا عملت فحوصات على الكلى، وكلها سليمة، والدكتور صار محتارا، لدرجة أني أقول له: ماذا ستفعل بعد؟ فأجاب: لا أعرف.

كلمت الدكتور أنني قرأت بالإنترنت أن أعراضي تشبه أعراض البروستاتا، فرد علي: البروستاتا تسبب ألما تحت الخصية، وفحص البول سليم، وأنا لا يوجد عندي ألم بمنطقة العجان.

وقبل ثلاثة أيام انتقل الألم إلى الخصية اليسار، وأسفل البطن، وصارت الخصية متقدمة إلى الأمام، وكيس الصفن منكمش لجهة اليمين، فذهبت إلى الطوارئ، وشكوت إليهم، فعملوا لي فحص بول، وأشعة على الكلى، وفحص دم، وكل شيء سليم.

كنت أستخدم مسكّنا للألم (ترامادول 50)، وقد قرأت عن هذا العلاج، وخفت أن يسبب لي إدمانا، فاستخدمت 100 كبسولة، وأحسست أن مفعول العلاج تغير، وحبة واحدة لم تكفِ لإيقاف الألم، والآن توقفت عن استخدام هذا المسكن خوفاً من الإدمان.

سؤالي: من ماذا أعاني؟ وهل أستمر في استخدام المسكن أم لا؟