أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Maxamed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

المخدرات داخلة ضمن الخبائث التي حرمها الله سبحانه وتعالى بقوله: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)[الأعراف:157]، وهي ضرر مؤكد لا يرضاه الشرع الحنيف إذ يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لا ضرر ولا ضرار).

وعلى الإنسان أولاً وقبل كل شيء بتقوى الله فإنها نعم الوسيلة لمقاومة الإغراء الشيطاني، وإذا عرفنا الحكم الشرعي في ذلك واتقينا الله فيبقى بعد ذلك استكمال العلاج، ومحاولة تخفيف العوامل الدافعة، ونذكر منها ما يلي:
1- عقد العزم والنية على الإقلاع من الذنب وعدم الرجوع إليه والتوبة إلى الله تعالى من هذا العمل.
2- مراجعة الطبيب المختص في مكافحة المخدرات؛ حتى يعطي العلاج الكافي للتخلص من الإدمان -بإذن الله تعالى-.
3- الابتعاد عن الرفقة السيئة والبحث عن الرفقة الصالحة، فالرفيق الصالح يساعد على الانشغال بالمفيد وملء الفراغ بالنافع وطرد شيطان الوحدة ويكون عوناً إن ضل الإنسان في دروب الهوى.
4- الانشغال بالهوايات المشروعة النافعة مثل الرياضة والقراءة وحفظ القرآن الكريم.
5- الأخذ بالنصائح التي يعطيها الطبيب للإقلاع عن هذا المرض.
6- اللجوء إلى الصلاة في أوقات الفراغ من الخشوع والتبتل وخاصة صلاة الليل فإنها أنجح الوسائل وأفضل السبل قال تعالى: ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[العنكبوت:45].

وبالله التوفيق.