أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أوسوس من الألوان الواقعة على الأظافر .. فهل هي بداية وسوسة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

أعاني من الوسوسة؛ كثيراً ما تأتيني، لدرجة أني أصبحت لا أميّز بين الوسوسة وغير الوسوسة.

سؤالي: هو أني وضعت مناكير حمراء ثم مسحتها، وتأكدت من خلو أظافري منها، بعد أسبوع رأيت لوناً أزرقاً على أظافري؛ فقمت بالاغتسال ظناً أنها مناكير، ثم تذكرت أني وضعت مناكير ذات لونٍ أحمر -وليس أزرقاً- فلم أعد الصلوات لأني أيقنت أنها ليست مناكير؛ لأن لونها مختلفٌ.

بعدها بــ 4 أيامٍ رأيت لوناً أحمر على أظافري، فأنا لا أعلم هل هي مناكير أم لا؟ أصبحت لا أميّز، وكثرت الشكوك عندي، وأصبحت أوسوس في المناكير؛ مع أني اتأكد من خلو أظافري قبل الاغتسال.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية.

هذه الوساوس -أيتها البنت الكريمة– لا علاج لها إلا بأن تُعرضي عنها إعراضًا كُليًّا، فلا تُباليها، ولا تُعيريها اهتمامًا، ولا تسترسلي معها، واثبتي على هذا الطريق، واعلمي أنه هو الذي يُريده الله تعالى منك ويرضاه، وأنه سبحانه لا يُحب اتباع خطوات الشيطان، ولا يرضى هذا الاحتياط الذي يُحاول الشيطان أن يُزيِّنه لك، فإذا أعرضت هذا الإعراض عن الوساوس فإن الشيطان سيتحوَّل عنك وييأس منك.

والمناكير التي ذكرتِها لا تمنع صحة الوضوء؛ إلا إذا كانت تُمثِّل طبقةً تحول دون وصول الماء إلى البشرة أو إلى الظُّفر، أما مجرد اللون فإنه لا يمنع وصول الماء، ومن ثم فإنه لو كان لونًا فقط فإنه لا يضر، سواء كان من لون المناكير أو من غير المناكير، ولكن يبدو واضحًا من خلال كلماتك التي ذكرتِها في استشارتك أن ما تعانينه إنما هو مجرد وسوسة وشكوك وأوهام، ولهذا فالعلاج أن تُعرضي عن ذلك تمام الإعراض.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
وساوس الطهارة والصلاة، كيف أتخلص منها وأعود لحياتي الطبيعية؟ 1707 الخميس 16-07-2020 03:13 صـ
زوجتي مريضة نفسيًا وترفض الذهاب للطبيب، فماذا أفعل معها؟ 1132 الأربعاء 15-07-2020 04:37 صـ
وساوس الشيطان حول استجابة الدعاء، كيف أحاربها؟ 1581 الخميس 16-07-2020 02:48 صـ
أعاني من الوساوس في الدين 1168 الأحد 05-07-2020 05:27 صـ
هلع ووسوسة من الأمراض، فهل من علاج؟ 2685 الثلاثاء 09-06-2020 06:38 صـ