أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ينبض قلبي بسرعة وأرتجف إذا رأيت زميلة الجامعة..فهل من حل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

عندي مشكلة في الجامعة؛ فإذا رأيت طالبة في الجامعة ينبض قلبي بسرعة وأرتجف، وإذا ذهبت تخف الأعراض، علما أنها إذا رأتني تبتسم لي، وأنا كذلك، وأنا أحبها وهي تدري أني أحبها.

أتمنى الإجابة على السؤال. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا.

نعم يمكن لبعض الناس أن يكون عندهم شيء من الخجل والارتباك الاجتماعي في مثل الظروف التي وصفت في رسالتك، وهي ظروف عادية، إلا أنهم يشعرون بالحرج والارتباك، وربما ضعف القدرة على الحديث والدردشة في حال اللقاء بالآخرين وخاصة الناس الذين لم تعتادي الحديث معهم -كما يحصل معك- فتجدين نفسك غير قادرة على الكلام، وقد تشعرين بحالة من الخجل الشديد وسرعة نبضات القلب، وربما احمرار الوجه.

فما هو الحلّ؟ مما يفيد هنا أن تدركي طبيعة ما يجري أنها حالة خفيفة من الارتباك الاجتماعي، وما يعينك بعد هذا الفهم: أن لا تترددي بمقابلة صديقتك وحتى الاقتراب منها من دون أن تنتظري أن تقترب منك، وإنما اذهبي أنت وبادري بالسلام عليها، صحيح قد لا يكون الأمر سهلا للمرة الأولى، ولكن أضمن لك -بعون الله- أن تشعري بالثقة الكبيرة في نفسك، من خلال القيام بهذا عدة مرات.

وبشيء من التدريب والتدرّج ستجدين نفسك أكثر جرأة وأقل ارتباكا في مواجهة الصديقات والحديث معهن، ولكن حاولي أن تتحلي ببعض الصبر، وستجدين تغيُّرا كبيرا وفي وقت قصير بعون الله.

طبعا من نافلة القول أن أقول لك: أن لا تتجنبي لقاء الناس، فالتجنب لا يحل شيئا، وإنما يزيدك ارتباكا وخجلا.

فهيا أقبلي على صديقاتك، وعلى لقاء الناس عموما، فالوضع ليس بالمخيف أو المقلق كما ربما تشعرين الآن.

وفقك الله، وألهمك الجرأة والشجاعة.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟ 1679 الاثنين 10-08-2020 05:26 صـ
لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس.. أريد حلا 1252 الأحد 09-08-2020 02:09 صـ
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ 2335 الخميس 23-07-2020 06:16 صـ
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ 1666 الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3563 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ