أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توجد الكثير من المعلومات الصحيحة في الكلام الذي كتبته، والمتعلق بالوقاية من الشمس، وباستخدام كريم الريتن (أ)، والذي ينظم تقرن الجلد، ويقلل من سمك طبقته السطحية، ومن المتوقع أن يحدث ذلك الكريم تقشيرا طفيفا بالجلد، وتجديدا بأنسجته بعد حوالي أسبوعين من الاستعمال، ولا بد أن يستعمل بالأسلوب التالي ذكره لاحقا، وذلك الكريم يدخل في تركيبه ما يعرف بتركيبة كليجمان (Kligman's formula)، وهي من التركيبات المتعارف عليها، والمتوافق على فعاليتها في علاج الكلف وزيادة الصبغيات في الوجه، وتحتوى في الأساس على المكونات التالي ذكرها:

التريتينوين "الرتين (أ)" المقشر، والهيدروكينون "المبيض"، ومن الممكن استبدال أو إضافة بعض المكونات على حسب نوع البشرة، وتقييم الطبيب للحالة.

من الممكن أن تسبب تلك التركيبة وبالأخص لاحتوائها على الريتن (أ) بعض الالتهابات أو التحسس الجلدي عند بداية الاستخدام، ويظهر في صورة احمرار وتقشير وبعض الظواهر الأخرى، ولذلك أنصح أن يكون الاستعمال مرة واحدة مساءً فقط، ووضع كمية بسيطة على الجلد، ومن الممكن أن يشطف بعد نصف ساعة من استعماله لعدة أيام، على أن يتم بعد ذلك زيادة الكمية المستخدمة تدريجيا حتى تحدث التأثير المطلوب بدون حدوث آثار جانبية، ويجب استعمال التركيبة لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة، ولا بد أن يكون استعمال التركيبة متزامنًا مع استخدام واقٍ من الشمس مُعامِل الواقية به على الأقل 50+ صباحًا يوميًا، ومناسب لنوع بشرتك، ولا تستعمل التركيبة لفترة أطول من ثلاثة شهور، وأنصح أن يتم استعمالها تحت الإشراف الطبي لتقييم الاستجابة، والوقوف على أي متغيرات قد تحدث –لا قدر الله-.

في العادة تلك التركيبة تستعمل على الوجه، ويقوم الطبيب بتقييم ما إذا كانت مناسبة لك، وللتأكيد على النصائح السابقة، وطريقة الاستعمال المثلى، وبعد التحسن يتم المحافظة على البشرة من زيادة النشاط الصبغي من خلال الوقاية من الشمس كما وضحت سابقا.

ولا أنصح باستخدام الصابون لغسيل الوجه، ولا الكبسولات المخصصة للتناول عن طريق الفم على البشرة موضعيا، أو استعمال ماء الورد وما شابهه.

وبالنسبة للمبيض المتضمن بالتركيبة، يجب اختيار أنواع معروفة عالميا ومصنعة بواسطة شركات متخصصة في العناية بالبشرة، ومهتمة بأمان وجودة منتجاتها، ومصرح لها بالتداول في البلد الذي تعيشين به.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.
______________________________________________
انته إجابة الدكتور/ محمد علام -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-.
وتليها إجابة الطبيبة/ منصورة فواز -طب أمراض النساء والولادة وطب الأسرة-.
_______________________________________________

لا يتم تشخيص الحمل إلا بتأخر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها، مع إجراء اختبار حمل في البول، حيث يظهر خطان واضحان في الاختبار، ومع عمل اختبار حمل في الدم يعطي نتيجة إيجابية، وبغير ذلك فإن الغثيان والدوخة وألم البطن ليس حكرا على الحمل، بل هناك بعض الأمراض التي تشترك في تلك الأعراض، مثل: التهاب المعدة، والنزلات المعوية، وغير ذلك.

والحلبة لا تضر الحمل لأنها مادة طبيعية وليست مادة كيميائية، ومهما شربت من الحلبة فلا ضرر على الحمل -إن شاء الله-، والحلبة تساعد في زيادة الوزن، وفي إدرار الحليب، فلا بأس من شربها وقت ما تريدين.

وتأخر الدورة ليوم أو يومين أو تقدمها لا شيء فيه، ويحدث ذلك بشكل طبيعي، والمهم السيطرة على الوزن من خلال حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، لأن الوزن الزائد والسمنة من أهم أسباب خلل الدورة الشهرية، ومرض التكيس على المبايض.

والإسهال مرتبط بتلوث الطعام، وعسر الهضم، والقولون العصبي، ويمكنك إجراء تحليل للبراز ثلاث مرات متتالية، للبحث عن الطفيليات والجارديا والجراثيم التي تصيب الأمعاء، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، مع ترك وجبات المطاعم، والاعتماد على الوجبات المنزلية والحبوب والفواكه وقت حدوث الإسهال.

وألم الرسغ بسبب ضغط الأنسجة الموجودة في أمام الرسغ على الصعب الذي يغذي اليد، وهو مرض يسمى التهاب العصب الرسغي Carpel tunnel syndrome، وهي حالة مرضية يكون فيها عصب الرسغ المتوسّط، وهو العصب الذي يمر في أسفل الرسغ ويغذي بالإحساس جزءا من اليد -أصبع الإبهام والسبابة والوسطى وجزء من الإصبع الرابع من اليد من جهة باطن اليد- حيث يمر العصب بنفق ضيق في مفصل الكف، وأيضًا يزوّد عضلات إصبع الإبهام لكي يمكنها من الحركة، وفي هذا المرض يشعر المريض بتنميل ووخز في الأصابع والإبهام، وقد يفقده الإحساس، وقد يشعر المريض بضعف في عضلات إصبع الإبهام.

وعلاج ذلك عن طريق عمل كمادات ثلج على الرسغين بالتناوب مع عمل كمادات حارة على المكان، مع تناول كبسولات clebrex 200 mg صباحا ومساء، وتناول حبوب مسكادول قرصين عند اللزوم، وأخذ كبسولات فيتامين د 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة لمدة 2 إلى 4 شهور، مع راحة مفصل الرسغ وعدم الضغط المتواصل عليه.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.