أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : أحس بهلع وألم في المثانة وحرارة في القضيب.. هل أعود للفافرين؟
السﻻم عليكم ورحمة الله
أعاني من اضطرابات نفسية منذ 6سنوات، وكان الأمر في حالة مفاجأة من الخوف والبكاء وارتفاع وانخفاض مباشر في الضغط في اللحظة الواحدة بنسبة 30 درجة، وقلق وحالة مخيفة حيث كنت أكمل الجامعة في السنة الثانية بمدينة أخرى بعيدًا عن أهلي، وتدهورت حالتي، وأوقفت الترم حيث إن مستواي كان ممتازًا.
أخيرًا توجهت لأحد الأطباء النفسيين، وشخص حالتي بنوبات الهلع، وكان عندي ألم في الصدر، ووصف لي سيروكسات، وبعد شهر تحسنت حالتي، وزاد لي الجرعة، واستمررت على العلاج لمدة سنة ونصف، وزاد وزني، وكانت أموري النفسية متحسنة بنسبة 80 %، وذهبت لطبيب آخر، فبدل لي العلاج بفافرين، وتدرجت بالجرعة إلى أن وصلت لـ 200 جرام، واستمررت على العلاج لمدة أربع سنوات، وبدأت بتخفيف الجرعة بخطة متناسقة إلى أن وصلت إلى 50 جرام، وفجأة أتاني ألم في البطن، وأحسست بالقلق، وبدأت الحالة، في كل يوم أحس بألم شديد في المثانة، وعدم التبول وحرارة في القضيب، ومرة بالبروستاتا.
أخيرًا: الآن أتتني بواسير، وعدت للعلاج، بما أن الطبيب المعالج سافر، فعدت للعلاج، ولنفس الجرعة 200 مع التدريج منذ أسبوع، وصلت للجرعة، وحالتي أفضل ولكن هنا خفقان، وقلق بسيط، وتوهم الأمراض، وآلام جسمية، وأحس أني دائمًا أشد على فتحة الشرج، أي متخصر أو كأني أمسك البراز، أو الريح، علمًا أن زواجي متبقٍ عليه 3 شهور.
علمًا أني محبوب واجتماعي جدًا، ولكن آلامي الجسمية والقلق، ونوبات الهلع اتعبتني، فهل أستمر على الجرعة أو أزيدها أو أستعمل علاج آخر؟
علمًا بأني معلم ومحبوب -ولله الحمد- من جميع طﻻبي، وﻻحظوا عليّ التغير والانطواء وشرود التفكير دائمًا بسبب الآﻻم الجسمية.
أرجو الإجابة الشافية، وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخِي الكريم: أنت مُدرك للصعوبات النفسية التي تعاني منها، -وإن شاء الله تعالى- هي ليست جسيمة، حتى وإن كانت مزعجة بالنسبة لك.
أنا أعتقد أن النوبة التي انتابتك أولاً هي نوبة هرع أو فزع، وبعد ذلك من الملاحظ أن الأمر أخذ الجانب القلقي الوسواسي، وبدأت تظهر لديك هذه الأعراض النفسوجسدية.
استجابتك للدواء جيدة، والفافرين دواء جيد جدًّا، وأعتقد أن جرعة المائتي مليجرام هي جرعة ممتازة، ولا تحتاج أن تزيدها، لكن دعّمها بتناول عقار يعرف تجاريًا (جنبريد)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد)، ويسمى تجاريًا أيضًا (دوجماتيل)، والجرعة هي خمسة مليجرام، تناولها صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم اجعلها خمسةَ مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناوله، هذا الدواء دواء جيد وتدعيمي جدًّا، وسوف يُساعدك في زوال القلق والتوتر، وكذلك الأعراض النفسوجسدية التي تحدثت عنها.
أخِي الكريم: الحمد لله تعالى أنت اجتماعي، وشخصيتك تحمل ميزات وسمات إيجابية جدًّا، وأنت الآن مُقدم على الزواج، ولديك عمل، فحياتك كلها جميلة، كلها إيجابية، لا تنس هذا – أخِي الكريم – بل ركّز عليه من أجل التحفيز النفسي الذاتي.
أنت محتاج بشكل واضح جدًّا لتمارين الاسترخاء، الانشداد الذي تحسُّ به على فتحة الشرج، وموضوع الإمساك، والريح، هذا يستجيب استجابة ممتازة جدًّا لتمارين الاسترخاء، فطبق هذه التمارين، وكذلك مارس الرياضة، الرياضة تقوي النفوس، تقوي الأجسام، تُحسِّنُ الفكر، وتُشعرك فعلاً أنك إنسان معافى بإذن اللهِ تعالى.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع استشارات إسلام ويب.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ | 8850 | الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ |
الأعراض التي تعاني منها زوجتي نفسية أم جسدية؟ | 1200 | الأحد 09-08-2020 05:24 صـ |
أعاني من ضيق التنفس وحالتي تشتد بالليل.. هل حالتي نفسية؟ | 1770 | الأحد 09-08-2020 04:31 صـ |
عاد إلي القلق وانتكست حالتي فهل من علاج بديل؟ | 3910 | الأربعاء 29-07-2020 05:58 صـ |
أصبت بحالة هلع وخوف من الموت بعد معاينتي لوفاة قريبتي | 2731 | الخميس 23-07-2020 05:22 صـ |