أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما دور الوسادة في تكوّن التجاعيد؟ وكيف أختار الوسادة المناسبة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

هل الوسادة التي ننام عليها، لديها دور فعال في تكوين تجاعيد الوجه، وفي تقصّف الشعر عند النوم عليها، إذا لم تكن من النوع الجيد؟

كثرةُ الأنواع في الأسواق، يجعلني لا أستطيع أن أختار الوسادة الصّحّيّة! أريدكم أن تنصحوني، ما أفضل الوسائد من حيث الحشو؟ وما أفضل غلاف للوسادة، هل القطني أم الحريري أم نوع آخر تنصحونني به؟

جزاكم الله عنا كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رغد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الممكن أن يسبب النوم على الوسادة التجاعيد، وبالأخص النوع الذي يعرف بتجاعيد النوم، وتكون التجاعيد في الغالب في الخدود والذقن إذا كان النوم جانبيًا، وبالجبهة إذا كان النوم على البطن. ولتجنّب تلك المشكلة بشكل حقيقي، يجب النوم علي الظهر؛ لتلافي تلك المشكلة جذريًا، وتوجد بعض الوسادات المخصصة والمهيأة للنوم على الظهر، ويكون بها مكان مخصص للرأس؛ للمساعدة علي تثبيته، ويعرف بعضعها بالوسادات المانعة للتجاعيد.

من الممكن أيضًا أن يسبب النوم تقصفًا بالشعر أو تشابكًا، ويفضل لتجنب تلك المشكلات (بالنسبة للوجه و الشعر) أن يكون غطاء الوسادة من الكتان أو الحرير؛ للتقليل من الاحتكاك.

أما بالنسبة للحشو، فلكل نوع مميزات وعيوب، وأشهرها: الريش والألياف الصناعية والقطن والفوم القاسي نسبيًا، وتختارين ما ترغبين على حسب درجة الليونة المطلوبة، وفي العادة الفوم القاسي نسبيًا يستخدم في بعض مشكلات الرقبة والعمود الفقري، ويمكنك الحصول على معلومات أكثر متعلقة بأنواع الحشو المختلفة، إذا رغبتِ في ذلك من خلال تواصلك مع طبيب العظام.

وفقك الله، وحفظك من كل سوء.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...