أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نتف الشعر يعتبر الآن من علل القلق الوسواسي، والتطبيقات السلوكية مهمة جدًّا، وأنت - الحمد لله تعالى -، متبعة لهذا المبدأ العلاجي الصحيح، وأرجو أن تُدعمي علاجاتك السلوكية بتمارين الاسترخاء، واستمري على (الفافرين)، لا تتوقفي عنه، والجرعة يجب أن تصل إلى مائة مليجرام على الأقل ليلاً، وهي جرعة صغيرة إلى متوسطة، ومدة العلاج على هذه الجرعة يجب ألا تقل عن ستة أشهر، بعد ذلك يمكن أن تخفض الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

إذًا هذا هو الذي ننصحك به من حيث نتف الشعر، وفحوصاتك كلها جيدة، وبالنسبة لملء الفراغات الموجودة في الرأس وموضوع لون البشرة، هذا سوف يُحدثك عنه أحد الأطباء المختصين.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة ... د. محمد عبد العليم ... استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.

وتليه إجابة ... د. محمد علام ... استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
++++++++++++++++++++++++++++++

بالنسبة لمشكلة الشعر المذكورة، بالإضافة إلى النصائح المذكورة سابقاً في إجابة مستشار الأمراض النفسية الفاضل، يجب أن تعلمي أختنا الكريمة، أن طبيعة الشعر، وكذلك طوله - فترة نمو الشعر التي تعطي له الطول المختلف من شخص إلى آخر -، و معدل نموه، وكثافته، تختلف من شخص إلى آخر بشكل نسبي؛ لأنها مرتبطة بالتكوين الجيني للشخص، ولكن يجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي، مثل:

- الأمراض المزمنة.
-أمراض الغدة الدرقية.
- الحميات الغذائية الغير صحية.
- نقص تناول البروتين في الوجبات.
- نقص الحديد أو نقص عدد كرات الدم الحمراء.
- الأنيميا.
- تناول بعض الأدوية.
-التوتر والقلق وغيرها من الأمور الأخرى.

ويجب تدارك تلك الأمور حتي ينمو الشعر في أفضل صورة مرة أخرى، ويمكن استخدام أحد محفزات نمو الشعر مثل: (phytolium)، مرتين أسبوعياً، لمدة ثلاثة شهور إذا رغبت في ذلك.

أما بالنسبة لعلاج الاسمرار وتوحيد لون البشرة، فمن المعروف أن لكل شخص عدد ثابت من الخلايا الصبغية، التي تفرز مادة الميلانين الصبغية، والتي تعطي اللون للجلد ويختلف نشاط هذه الخلايا من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، ولذلك تختلف ألوان الأفراد والأجناس المتعددة، وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر وقد تعتبر ذلك شيئاً فسيولوجياً وطبيعياً، وقد تكون بعض الأماكن أكثر عرضاً للاسمرار نتيجة نشاط هذه الخلايا، مثل الأماكن المعرضة للشمس، أو أماكن الاحتكاك الداخلي، مثل: الثنايات، والخارجي، مثل: الكوع والركب والجلد، وأعلى المفاصل، ويمكنك استخدام أحد الكريمات المبيضة المذكورة مرة واحدة يومياً، لمدة من شهر إلى شهرين، على حسب النتيجة المطلوبة، على الأماكن المحددة التي يوجد بها لوناً داكناً، على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب لتحديد النوع المناسب للمكان المناسب، وكذلك إعطاء بعض التعليمات الأخرى، على حسب المكان المصاب، مثل الوقاية من الشمس في الأماكن المعرضة لها، وهكذا، وللتأكد من عدم وجود أمراض جلدية مصحوبة بلون داكن في الأماكن المذكورة، والكريمات المفتحة للبشرة هي:

• Hydroquinone2%-4%
• Arbutin 1%
• Glabridin 0.5% (licorice extract)
• Ascorbic acid
• Niacinamide
• Azaleic acid 20%
• Kojic acid 1-4%

أسأل الله لك العافية، والشفاء، والتوفيق، والسداد.