أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أعرف ما سأفعل ليلة الزفاف دون النظر إلى الحرام؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الفوق الرائع، واسمحوا لي بهذا السؤال على حرج:

أنا بإذن الله تعالى أبحث عن زوجة، ولعل الله سبحانه وتعالى يرزقني بها العفاف، ولكن ما يقلقني هو أني لا أعرف شيئا عن طبيعة المعاشرة، وما يتعلق بها، فهل إذا بحثت عن معلومات حول هذا الموضوع دون أن أرى صورا أو فيديوهات سيكون علي إثم؟

وما حكم ما استحدث الآن من خروج بعض الطبيبات النساء، وهن يتحدثن عن تلك العلاقة، وما بها من مشاكل، والسماع لحلقاتهن على التلفاز أو النت؟ وهل ممكن أن تدلوني على مواقع أو كتب تنمي ثقافتي عن هذا الجانب، دون أن نخالف الشرع؟

أخيرا: أسألكم الدعاء لي ولإخواني ولشباب المسلمين بالعفاف، والزوجة والذرية الصالحة.

وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –أيهَا الولد الحبيب– في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير، وأن يُعينك على العفاف، ويكفيك بحلاله عن حرامه، ويُغنيك بفضله عمَّن سواه.

ما يُقلقك –أيهَا الحبيب– ما ينبغي أن يكون سببًا للقلق ولا للانزعاج، فميل الرجل إلى المرأة أمرٌ فطريٌ، وكل واحدٍ من الزوجين يقضي حاجته من الآخر بما فطر الله تعالى عليه الناس من معاشرةِ الرجل للمرأة، ولا حاجة بك إلى أن تُرهق نفسك أو تَكُدَّ خاطرك للبحث عن معلومات خفيت عليك في هذا الباب، كما لا حاجة بك إلى أن تتعرض لأبواب الفتن من النظر إلى النساء الأجانب وسماع كلامهنَّ، وهنَّ يتحدثنَ عن هذا النوع من الحديث، فإن هذا باب شرٌ وفتنةٌ، وقد نهى الله سبحانه وتعالى النساء عن الخضوع في القول أمام الرجل الأجنبي، فكيف بالحديث عن مثل هذه الدقائق من أوجه الاستمتاع بين الرجل والمرأة، فقد قال سبحانه وتعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}.

ومن ثم فنحن ننصحك نصيحة من يُريد لك الخير، ويتمنى لك السعادة أن تُغلق على نفسك هذا الباب بالكليَّة، ولا بأس بأن تعرف بعض ما ينبغي أن يفعله الإنسان من الآداب أثناء دخوله على زوجته، وهناك كتب مفيدة في بيان السنة النبوية في الآداب بين الزوجين، ومن أحسنها كتاب (آداب الزفاف) للعلامة الألباني –رحمه الله تعالى– وهناك كتاب آخر مُشتهر متداول بين الناس في بيان أو في الحديث عن المعاشرة بين الزوجين اسمه (تُحفة العروس) مؤلفه الإسلامبولي، ونظنَّ أنك بقراءتك لمثل هذين الكتابين تكتفي -بإذن الله تعالى– عن طلب ما ورائهما.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لاحظت أن زوجي يتابع حسابات لصور فاضحة.. ما الحل؟ 1317 الأربعاء 22-04-2020 02:45 صـ