أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما هي وسائل تطوير الحياة الزوجية بحيث يكتفي الرجل بزوجته؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خير الجزاء.

أود أن أطرح مشكلة يعاني منها أحد أقربائي، وهي أنه رجل متزوج، ولديه أطفال، -ولله الحمد- وسعيد في حياته، وزوجته امرأة صغيرة وجميلة وخلوقة، وكل الصفات الرائعة فيها، إلا أنها امرأة قروية بعض الشيء، لا تبحث عن التغيير أو التطوير في الحياة الزوجية.

الآن لجأ إلى إقامة صداقات على الفيس بوك مع بعض الفتيات -هداهن الله- بهدف إشباع تعطشه إلى الكلمات والأفكار الأخرى، كيف لي أن أنصحه أو أنصح زوجته؟ وما الأفكار المستجدة لتطوير حياتهم الزوجية؟ ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ نهر العطا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام بمشاكل الأهل، ونسأل الله أن يهدي النساء والرجال، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

لا شك أن الأزواج والزوجات بحاجة إلى فهم النفسيات واستيعاب الاحتياجات لشريك العمر، والحياة الزوجية الناجحة تبدأ بالتعارف ثم التنازلات ليكون الملتقى فى منتصف الطريق، ثم يأتي التعاون والتأقلم وفهم النفسيات وصولاً إلى التوافق والتآلف.

والزوجة الناجحة عروس متجددة في كل يوم، وهي بلا شك الأجمل عند زوجها الذي اختارها ورضيها، ولكن عليها أن تتفنن في إظهار مواطن الجمال من جسدها، وتتفنن في تسريحة شعرها، وديكور بيتها، وتودع زوجها بالقبلات والابتسامات، وتسأل عنه في غيابه وتحسن استقباله عند رجوعه.

ومن الأهمية بمكان انتقاء الكلمات والتفنن في الحركات ومشاركته الاهتمامات والهوايات، وأرجو أن يعلم الجميع أن التعبير العلني عن المشاعر مطلوب، وقد أعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- حبه لعائشة، وأثنت عائشة -رضي الله عنها- على جمال النبى -صلى الله عليه وسلم- ومدحته بقول الشاعر:
وأجمل منك لم تر قط عين ** وأكمل منك لم تلد النساء

والمطلوب من المرأة إشباع زوجها في الفراش بحسن التفنن في إعداد غرفة نومها، وبالتعبير عن سعادتها ومشاعرها وبتقديرها لزوجها واحترامه، لأن الرجل إذا وجد الاحترام والتقدير فإنه يشبع زوجته بالحب والحنان.

وأرجو أن تعلمي -ابنتنا- بضرورة نزع الخجل بينها وبين زوجها تماماً، حتى تسعد زوجها ونفسها، وتوفر له برنامج حماية من المتبرجات والساقطات، لأنهن لا يظهرن إلا الجميل من أجسادهن ويخفين القبيح، وكلهن قبح، ولكن الشيطان يزينهن لهلاكهن وهلاك من يجري خلفهن، وإذا أظهرت الشقيات زينتهن بالحرام، فلماذا لا تظهر بناتنا المتزوجات سحرهن الحلال ليفزن بالأجر والغنيمة، إذا احتسبن وصدقن في عواطفهن وإقبالهن على الأزواج؟!

وأرجو أن تتعلم ابنتنا سؤال زوجها عن احتياجاته وما يسره، وتسعى في تقديم هواه على هواها، ورضاه على رضاها، وسوف تجد من الإقبال والحب ما يسرها، وهذه وصيتنا للجميع بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله التوفيق والهداية للجميع.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أوهمت زوجتي أني مرضت بعد الخطوبة.. والحقيقة أنها منذ البلوغ 3523 الثلاثاء 07-07-2020 06:38 صـ
زوجي لا يطلبني للفراش، ويحدثني عن صفات زميلته في العمل، أريد الانفصال عنه. 3596 الأحد 28-06-2020 02:05 صـ
زوجي يطلب مني تجهيز أشياء لم يطلبها! 2193 الثلاثاء 30-06-2020 05:16 صـ
أفكر بالاستقلال في منزل منفرد ولكني أخاف من العقوق 1096 الخميس 25-06-2020 01:48 صـ
لدي سوء فهم لطبيعة المعاملات الزوجية، أرجو التوجيه والإرشاد. 3312 الأربعاء 03-06-2020 04:02 صـ