أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : هل ممكن أن يتم الإنجاب مع الفشل الكلوي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام: أود أن أسألكم عن موضوعين يهمانني كثيرا, وأرجو أن أجد عندكم إجابة شافية فيهما.
الموضوع الأول: هو أنني مصاب بالفشل الكلوي, منذ أكثر من سنة أعمل غسيل الكلى مرتين في الأسبوع، لكني مهتم بمعرفة ما إذا كان لمثلي أن ينجب من جديد، فأنا ما زلت أرغب في أن أرزق ببنين، وقد وجدت بعض الأطباء من أخصائيي الكلى إذا سألتهم يقولون لي لا مانع من الإنجاب، وبعضهم يستبعد حصوله, كذلك في بحثي عبر الإنترنت وجدت من يؤكد إمكانيته, بل ومن يحدث عن وقائع حصلت، ومن ينكر ذلك.
أرجو أن أجد إجابات مقنعة من أخصائيين من قسمي الكلى والتوليد، وعن ما إذا كان هناك علاجات تساعد على هذا الأمر، وللعلم فأنا الآن ليست معي زوجتي, ولكن ومنذ أن بدأت أوائل بوادر الفشل لم يحدث لها حمل مطلقا، وقد قضيت معها نحو خمسة أشهر من السنة الماضية من الشهر 6 إلى نهاية الشهر 10 ولم يقدر لها أي حمل.
من جهة ثانية زوجتي وهي في عقدها الثالث عملت في نفس الوقت -أي قبل سنة- عملية لإزالة الغدة الدرقية من أحد جانبي رقبتها، وقد وجدت كذلك, وعبر الإنترنت أن إزالة الغدة من عوائق الحمل, أو تؤثر عليه, فما مدى صحة ذلك؟ وإلى أي حد يكون أثره على الإنجاب؟ وهل له علاجات إذا كان له أثر؟
في الأخير: أرجو من كل من يقرأ هذه الاستشارة من مستشار, أو طبيب, أو أي شخص يؤمن بالله واليوم الآخر؛ أن يخصني بدعوة بظهر الغيب بالتوفيق لما هو الأرضى عنده, وأن يشفيني من الفشل الكلوي, فهو على كل شيء قدير, وأن يرزقني الذرية الصالحة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو العبد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لتقييم الحالة بشكل دقيق عليك بعمل بعض الفحوصات في البداية, وهي:
- تحليل سائل منوي (CASA) وذلك لتقييم العدد والحركة والأشكال للحيوانات المنوية.
- تحليل هرمونات:
FSH
LH
Testosterone
prolactin
TSH
وذلك لتقييم الحالة, ولكن لا أرى مانعا بإذن الله في حدوث الحمل بصورة طبيعية, خاصة مع سلامة التحاليل السابقة.
وعليك بتوضيح الأدوية التي تتناولها, وهل أنت مدخن, وماذا عن الحالة الجنسية والانتصاب, والتواجد مع الزوجة هل هو بانتظام أم لا؟.
وعليك بدوام الدعاء والاستغفار.
والله الموفق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور إبراهيم زهران استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة
وتليها إجابة الدكتورة رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم توضح لنا -أيها الأخ الفاضل- ما السبب الذي من أجله تمت إزالة جزء من الغدة الدرقية عند زوجتك, هل كان بسبب وجود تضخم عام في الغدة, أم بسبب وجود عقد ورمية؟ وهل الغدة كانت مصابة بقصور أم بفرط نشاط؟ وهل تتناول زوجتك أية أدوية أو هرمونات تعويضية أم لا؟.
مثل هذه المعلومات وغيرها, يعتبر ضروريا جدا من أجل تقييم الحالة عندها.
وعلى كل حال سأجيبك, لكن بشكل عام فأقول: إن المهم الآن هو أن تكون هرمونات الغدة الدرقية عندها قد أصبحت متوازنة, فإن كان هنالك قصور في الغدة أو فرط نشاط, فيجب أن يعالج بشكل جيد, وذلك قبل محاولة الحمل, فإذا أصبحت هرمونات الغدة الدرقية متوازنة وضمن الحدود الطبيعية (وهذه الهرمونات هي TSH-FREE T3-T4) فلن يكون هنالك أي ضرر على الحمل بإذن الله تعالى.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء التام والعاجل, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب, إنه سميع مجيب.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما الحل الممكن لضبط السكري؟ | 9378 | الخميس 17-10-2019 03:34 صـ |
كيف تتعالج والدتي من خلل وظائف الكلى؟ | 4437 | الثلاثاء 16-07-2019 04:27 صـ |