أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعاني من الخوف من الخوض في المشاكل والمشاجرات، فما نصيحتكم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيلا على هذا الموقع الذي يخدم المسلمين.

سؤالي: ما علاج الخوف؟ أعاني من الخوف من المشاكل، لم أخض يوما مشاجرات مع أحد، وأخشى خوضها، فما علاجه، وما نصيحتكم؟

وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

يكثر الخوف بأشكاله المختلفة عند الناس، وفي كل الأعمار، وإن كانوا قليلا ما يتحدثون عنه بسبب الخجل أمام الناس.

وقد يكون الخوف من شيء محدد كما هو الحال معك (الخوف من الشجار)، أو الخوف من حيوان معين كالقطط أو الكلاب أو غيرها، أو الخوف من الأماكن العامة أو المزدحمة، أو الخوف من المرض.

وهناك الخوف من أمور غير محددة: كالشعور الغريب وكأن أمرا ما قد يحدث، أو الخوف من المستقبل وما يمكن أن تأتي به الأيام.

ولكن لا أدري لماذا تتحدث: أنك لم تتشاجر مع أحد؛ وكأن هذا أمر غير طبيعي؟ أنت ربما قد منحك الله من المهارات بحيث إنك تحلّ ما يمكن أن يعترض طريقك من مشكلات من دون الحاجة اللجوء إلى المشاجرة.

ولكن إن أردت علاج حالة الخوف هذه التي تشعر بها؛ فإن العلاج يقوم بشكل أساسيّ على مبادئ العلاج المعرفي السلوكي، وهو العلاج الأكثر فعالية للخوف أو الرهاب، وهو محاولة تغيير السلوك، وعدم الاستسلام للأفكار الرهابية، وقد تحتاج لمحاولة أن تقتحم المجالات التي تخافها، ولكن لا أدري هل أدعوك لاصطناع شجار لتثبت لنفسك أنك لا تخاف من الشجار؟

لكن بدلا من هذا أنصحك أن تقرأ عن طبيعة الخوف أو الرهاب؛ بحيث تتعرف على طبيعة هذا الرهاب، وكما يقال: إذا عرف السبب بطل العجب.

وأدعوه تعالى أن ييسّر لك الخير، ويعينك على تجاوز هذا الرهاب، وأن يجنّبك الشجار.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...