أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : بعد التعافي من نزلة البرد أصبحت أشعر بضيق في التنفس، فما العلاج؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم... جزاكم الله كل الخير على الموقع.

عندما كنت صغيرة أصبت بحساسية الصدر، و الآن -الحمد لله- شفيت، لكنني أصبت ببرد منذ شهر تقريباً، وبعد الشفاء من البرد صرت أشعر بضيق في التنفس عندما أنام فقط، لكن عندما أكون مستيقظة لا أشعر بضيق في التنفس، أخذت أدوية، ومكثت ثلاثة أيام بدون ضيق في التنفس، والآن رجع ضيق التنفس مرة أخرى، سؤالي: كيف أعالج ضيق التنفس، وشكرا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ gehad حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تحددي -أختي السائلة- نوع ضيق التنفس، هل هو في الأنف أم في الصدر؟ وفي الحالتين فالسبب هو تحسسي، حيث أن الإصابة بالالتهاب الفيروسي قد تحرض التحسس عند الأفراد الذين لديهم استعداد للتحسس، فالتحسس الأنفي يتظاهرعلى شكل تضخم في القرينات الأنفية داخل الأنف، وهذا يسبب انسداداً في الأنف وزيادة في المفرزات الأنفية، وأما التحسس الصدري فيتظاهر على شكل سعال تشنجي وضيق في التنفس وصفير في نهاية الزفير.

للعلاج لا بد من الراحة في المنزل فهي أساسية في العلاج، والإكثار من تناول السوائل الدافئة، وإجراء التبخيرة مرتين يومياً، وهناك العلاج الدوائي بالأدوية المضادة للتحسس مثل ( كلاريتين أو إيريوس )، وبخاخات الكورتيزون الموضعي ( الأنفية والقصبية )، حسب الحالة، وهناك الأدوية الموسعة القصبية مثل ( ثيوفيللين و أمينو فيلين)، وبخاخات الموسعة القصبية الموضعية مثل ( فينتولين )، تعطى في حالات التحسس القصبي، يضاف لكل أو بعض مما ذكر الأدوية المقشعة وملينة البلغم، مثل ( البرومهيكسين)، حيث أن البلغم الجاف أو الكثيف قد يلعب دورا مهما في الانسداد الأنفي والقصبي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ابني يعاني من خروج أصوات غريبة مع تنفسه وهو نائم! 7579 الخميس 05-03-2020 12:17 صـ
أريد علاجا لنوبات الذعر وتضخم الجيوب الأنفية. 8722 الاثنين 24-02-2020 05:16 صـ
أشعر أنني أعاني من ضعف في المناعة، ما رأيكم بحالتي؟ 15100 الأحد 02-02-2020 12:14 صـ
لدي انسداد أنفي مزعج، كيف أتخلص منه؟ 12059 الثلاثاء 22-10-2019 12:16 صـ
أعاني من الجيوب الأنفية، أرجو وصف العلاج المناسب. 13874 الأربعاء 09-10-2019 06:32 صـ