أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أريد طريقة أحس بها بالنشوة مع زوجي.

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم

أتمنى أن تساعدوني، أنا مصابة بمرض السكري، وقت العلاقة الحميمة مع زوجي لا أشعر بالرعشة، ولا أستطيع أن أنزل، أريد أن أرتاح.

أتوقع أن السبب منذ أن كنت صغيرة وأنا أوجه الماء على البظر -أكرمكم الله- وأحس بهذه اللذة وأفعلها في اليوم تقريباً أربع مرات أو أكثر أو أقل على حسب الحالة.

لكن بعدما كبرت قليلاً قرأت أنه يتوجب الغسل بعد هذه اللذة، فبدأت عند القرب من الرعشة فوراً أوقف الماء وأنهض قبل الرعشة، واستمريت حتى كبرت وفهمت وقرأت أن هذا الفعل حرام ويضرني، لكن عجزت عن الانقطاع، فبدأت بالتخفيف تدريجياً حتى وصلت إلى فعلها مرة في اليوم، ثم يوم بعد يوم وهكذا.

لكنني لم أقطعها نهائياً حتى تزوجت وقطعتها، لكن بعض الأحيان أرجع وأكررها دون الإحساس بالرعشة مثل السابق، وأفعلها وأنا أبكي من القهر، أعلم أنه حرام لكن ماذا أفعل؟ رغم أنني لا أحس بالرعشة واللذة.

أريد منكم أن تخبروني بطريقة أحس فيها بالرعشة مع زوجي، شاكرة لكم.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رزان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني يا عزيزتي - معرفة أنك مازلت مستمرة في ممارسة هذه العادة القبيحة, خاصة بعد أن عرفت بحرمتها وضررها, وبعد أن رزقك الله بحلاله وأغناك عن حرامه.

وما أود أن أقوله لك: هو أنك قادرة -وبكل تأكيد- عن التوقف عن هذه الممارسة, والسبب هو أنك قادرة على قطع الممارسة وإيقافها قبل الوصول للذروة, فمن الناحية العملية والفيزيولوجية تعتبر هذه المرحلة أصعب مرحلة يمكن للإنسان التحكم بها, فإن كنت قادرة على التحكم في هذه المرحلة, فبالتأكيد ستكونين قادرة على التحكم بنفسك وعدم بدء الممارسة من الأصل.

وهنالك علاقة بين ما تقومين به خلال الممارسة من منع نفسك من الشعور بالمتعة, وبين عدم تجاوبك مع زوجك, فلأنك تشعرين بالذنب حين تمارسين العادة السرية، وتقومين بالتوقف في أهم مرحلة من مراحل الاستجابة الجنسية؛ فإن هذا ينعكس أيضا في علاقتك مع زوجك، وأصبحت وبشكل لاإرادي تثبطين الإثارة الطبيعية التي تحدث في العلاقة الزوجية.

والحل سهل -يا ابنتي- هو التوقف فورا عن ممارسة العادة السرية, فعدا عن أن هذا التوقف سيريحك نفسيا, وسيزيل عنك مشاعر الذنب وتأنيب الضمير, فهو أيضا سيزيل من داخلك التثبيط أو النهي الذي برمجت نفسك عليه عند حدوث الإثارة الجنسية.

وعندما تتحرري من مشاعر الذنب وتأنيب الضمير خلال العلاقة الزوجية, فإن استجابتك للمداعبات ومقدمات الجماع ستكون أفضل, ويمكنك أن توجهي زوجك بحركات أو كلمات مهذبة ولبقة إلى الطريقة أو الوضعية التي تشعري بأنها تناسبك أو تثيرك, ومع الوقت ومع التكرار سيفعل ذلك, وستجدين بأن تجاوبك واندماجك في العلاقة الزوجية قد أصبح أفضل إن شاء الله تعالى.

نسأله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...