أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : قُرب وقت إجازتي، وأريد السفر لكني أخافه.. فما الحل؟
السلام عليكم
أنا رجل عمري 23 سنة، منذ 4 سنوات وأنا أعاني من خوف من السفر على الطريق أو الطائرة، خوفًا من الكتمة، أحس أني إذا سافرت سأصاب بالكتمة، وأحاول أن أنام طول الطريق حتى أصل، ثم يختفي كل الألم حتى وأنا في بلدي، لا أذهب لمكان بعيد، أحب أن أكون قريبًا من المشفى حتى إذا حدث لي مكروه، فأنا قريب منه، حتى الغبار إذا أتى يأتيني الخوف منه، والأبواب المغلقة، علمًا أنني لم أذهب لطبيب نفسي.
زرت طبيب الصدر فقال: أنت سليم، واترك عنك الأوهام، حاولت ولم أقدر، علمًا أنني كل يوم ازداد ضيقًا، كلما تذكرت الإجازة قريبة، وأنا جالس في بلدي وحدي، حتى الزواج أفكر فيه أقول كيف أذهب بزوجتي وأنا أخاف من الطريق أو الطائرة؟ كلها بسبب الكتمة، وهذا كله بسبب موقف حصل لي وأنا مسافر بأهلي على الطريق وأتتني الكتمة!
سؤالي: إذا كان هناك علاج فهل سيساعدني على السفر بدون خوف؟ علمًا أن الإجازة بقي عليها تقريبًا شهر؟
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت تعاني من قلق المخاوف، متعدد الجوانب، ويأتي على رأسه الخوف من السفر بالطائرة، وكذلك لديك درجة مما نسميه برهاب الساح، أي أنك تحب أن تكون دائماً قريباً من المستشفيات، أو في أمان بيتك.
أيها الفاضل الكريم: هذه الحالة تعالج من خلال تغير المفاهيم، مثلاً لماذا أنت لا تركب الطائرة، ويركبها أناس كثيرون، وهي صناعة عجيبة، وعظيمة وفق الله تعالى الإنسان لصنعها، ولماذا تخاف من السفر، وهنالك دعاء السفر، والله خيرٌ حافظا، وحوادث الطائرات أقل من جميع وسائل المواصلات الأخرى، وهكذا.
إذاً: لا تقبل هذا الخوف وتستسلم له، التساؤلات واقتحام فكر المخاوف، واستبداله بفكر مخالف هو العلاج الأساسي -أيها الفاضل الكريم- وهذا ينطبق على جميع المخاوف، وتوجد أيضاً تمارين الاسترخاء، عليك أن تتدرب عليها، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم 2136015.
ما قاله لك الطبيب أنك تعاني من أوهام، مع احترامي الشديد له، أنت لا تعاني من أوهام، أنت تعاني من مخاوف، والمخاوف يستغربها البعض؛ لأنها بالفعل غريبة وعجيبة وغير مناسبة والإنسان يمكن أن يكون مروضًا للأسود، لكنه يخاف من القطط، والتفسير لذلك أنها نوع من السلوك المكتسب والمتعلم، هنالك أيضاً علاجات دوائية ممتازة جداً، هنالك دواء يعرف باسم سبرالكس، واسمه العلمي أستالبرام من الأدوية الممتازة جداً لعلاج المخاوف، لكن فاعليته ليست آنية أي أنه بطيء الفاعلية، ويحتاج الإنسان أن يتناوله لمدة ستة أشهر على الأقل توجد أدوية إسعافية ممتازة جداً سريعة المفعول منها أندرال، ومنها زاناكس، وهذه يستعملها الناس بكثرة.
إذاً أيها الفاضل الكريم غير مفاهيمك حول الخوف حقر فكرة الخوف، واذهب إلى الطبيب ليصف لك بعض الأدوية التي تساعدك في التخلص من هذه الحالة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أعاني من الغثيان والاختناق عند ركوب السيارة، ما تفسير ذلك؟ | 1874 | الأحد 17-05-2020 03:45 صـ |
أريد حلا للمخاوف والأفكار الغريبة التي أعيشها | 1960 | الاثنين 25-03-2019 05:49 صـ |
فشلت في 5 اختبارات للقيادة.. ماذا أفعل لأنجح؟ | 2341 | الاثنين 07-01-2019 06:36 صـ |