أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : لا أستطيع ممارسة حياتي بسبب الخوف والرعشة.. ساعدوني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من خوف شديد، ورعشة في الجسم، فكيف أتخلص من الخوف والرعشة؛ لأني لا أستطيع أن أعيش حياتي بسبب الخوف، وضعف الذاكرة.

علما أني حاصل على شهادة كامبردج في الحاسب الآلي، ولا أدري هل تقبل في جامعة أم القرى في قسم الشرعية؟

جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فايز المطيري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك مختصرة بعض الشيء، لكن الذي فهمته أنك تعاني من مخاوف شديدة، لم تُحدد هذه المخاوف، ربما يكون خوفًا عامًا يزداد في المواقف الاجتماعية – أي عند المواجهة، ويعرف عن الخوف أنه قد يؤدي بالفعل إلى الرعشة، وإلى ضعف في التركيز؛ لأن الخوف أصله قلق، والقلق يؤدي قطعًا إلى تشتت التركيز، وهذا لا نعتبره مرضًا أبدًا.

أنت لم توضح متى بدأت معك هذه الأعراض، ما هي الأمور التي تزيدها وتنقصها، عمومًا سوف نأخذ رسالتك في حدود ما هو متعارف عليه حول قلق المخاوف، وأقول لك: نظم وقتك بصورة جيدة، وحاول أن تنام مبكرًا، ومارس أي نوع من الرياضة - هذا يفيدك كثيرًا – وأكثر من التواصل الاجتماعي، ومن أفضل أنواع التواصل الاجتماعي: الرياضة الجماعية، حضور صلاة الجماعة، المشاركة في المناسبات الأسرية... هذا كله - إن شاء الله تعالى – يفيدك كثيرًا.

وحين تنظم وقتك، وتركز على الدراسة في فترة الصباح، خاصة بعد صلاة الفجر، هذا - إن شاء الله تعالى – يعطيك شيئا من الثبات في التركيز، ويحسّن عندك الدافعية، -وإن شاء الله تعالى- تتحقق أمنياتك في القبول في جامعة أم القرى بالقسم الشرعي.

أيها الفاضل الكريم: أنت لم تذكر عمرك، إذا كان عمرك أكثر من ثمانية عشر عامًا، ليس هناك ما يمنع من أن تتناول دواء بسيطًا جدًّا يُسمى تجاريًا باسم (إندرال)، ويسمى علميًا باسم (بروبرالانول)، هذا الدواء يزيل الرعشة، لكن إذا كنت تعاني من الربو، أو حساسية في الصدر، فلا تتناول هذا الدواء.

الجرعة هي عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عن تناوله.

وبجانب هذا الدواء يوجد دواء آخر يعرف باسم يعرف تجاريًا باسم (زولفت)، واسمه الآخر (لسترال)، ويعرف تجاريًا أيضًا باسم (جنبريد)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، متوفر في المملكة، ونحن ننصح به كثيرًا في حالات قلق المخاوف البسيط، الجرعة هي كبسولة واحدة – وقوة الكبسولة خمسين مليجرامًا – تتناولها ليلاً لمدة أسبوع، ثم كبسولة صباحًا، وكبسولة مساءً لمدة شهر، ثم كبسولة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

إن كانت ظروفك تسمح بأن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، فهذا أيضًا أمر جيد، لكن حالتك عمومًا - إن شاء الله تعالى - من الحالات البسيطة، وحاول أن تسترشد بما ذكرناه لك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟ 1679 الاثنين 10-08-2020 05:26 صـ
لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس.. أريد حلا 1252 الأحد 09-08-2020 02:09 صـ
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ 2335 الخميس 23-07-2020 06:16 صـ
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ 1666 الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3563 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ