أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل أخذ دواء الفينوباربيتون بأول أسبوع للحمل يضر بالجنين؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أنا حامل في الشهر الرابع وفي بداية حملي أخذت حبتين من الفينوباربيتون 15‎ mg‏، حيث لم أكن أعلم أني حامل وكنت في أول أسبوع من حملي، أخذتها فقط كمسكن وليس عندي مرض الصرع، والآن لدي قلق، هل تؤثر الحبتين على تكوين الجنين في بداية الحمل؟ وهل يمكن أن تؤدي إلى تشوهات إذا أخذت في أول عشرة أيام أو أسبوعين من الحمل؟

أرجو الرد على استفساري، وشكرا لجهودكم.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Zumurd حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البدء نبارك لك بالحمل، ونسأل الله عز وجل أن يتمه على خير.

نعم –يا عزيزتي- إن دواء (الفينوباربيتون) لا يجوز تناوله من قبل السيدة الحامل، لأنه مصنف من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على أنه من الصنف (D)، وهذا يعني بأن هنالك أدلة على أن تناوله قد يسبب تشوهات في الجنين -لا قدر الله-، لكن أحب أن أطمئنك بأن تناول أي دواء في الفترة المبكرة جدا من الحمل (قبل عمر 4 أسابيع) كما هو الحال عندك، حتى لو كان معروفا بأن له تأثير مشوه، لن يسبب تشوهات في الجنين -بإذن الله تعالى-، لأن تناول الأدوية الضارة قبل بلوغ الحمل 4 أسابيع، سيكون له تأثير نسميه بـ(إما كل شيء أو لا شيء)، ومعنى ذلك هو: إما أن يسبب تناول الدواء الضار موت المضغة وحدوث الإجهاض، أو أنه لا يؤثر إطلاقا على المضغة فتستمر بالتكاثر بشكل طبيعي.

والسبب في هذا النوع من التأثير، هو أن الحمل في المراحل المبكرة جدا يكون عبارة عن بضع خلايا قليلة العدد فقط، ولم يصل بعد إلى مرحلة تشكل الأعضاء، والخلايا إن تعرضت لشيء ضار فإنها لا تتشوه بل تموت، وبالتالي سيجهض الحمل، وما يتشوه هو الأعضاء، ولذلك إن استمر الحمل عندك وظهر النبض -إن شاء الله- فهذا يعني بأن الدواء الذي تناولته كان تأثيره على الحمل بـ(لا شيء)، وهنا يجب عليك التعامل مع الحمل على أنه حمل طبيعي، أي كأنك لم تتناولي خلاله أية أدوية، أما إن حدث الإجهاض –لا قدر الله-، فهنا قد يكون بسبب تأثير الدواء، أي أن الدواء كان تأثيره على الحمل بـ (كل شيء).

لذلك نصيحتي لك هي بالانتظار إلى أن يبلغ عمر الحمل 6-7 أسابيع، ثم التوجه إلى الطبيبة لعمل التصوير التلفزيوني، فإن ظهر النبض -إن شاء الله-، فهنا أكرر لك بأنه لا داعي للقلق مطلقا، لأن الدواء لم يكن له أي تأثير ضار على حملك -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله العلي القدير أن يرزقك الذرية الصالحة والمعافاة.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8736 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1047 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2339 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2099 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1749 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ