أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل الأدوية النفسية تسبب السمنة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

أنا صاحب استشاره رقم 2215791.
عندي أمران: أنا أستخدم الزولفت 50 منذ 3 أشهر تقريبًا لمدة 6 أشهر، وقد طلبت مني أن أخفض الجرعة، فكيف؟

والأمر الآخر: بعد العلاج هل سأرجع إلى ما كنت عليه من الرهاب؟

سؤال: هل السمنة سببها العلاجات أم أنها طبيعية؟
دكتور: بدأت أخاف من مرحلة ما بعد العلاج.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amm حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرجو ألا تتخوف من الفترة التي تعقب العلاج، وأرجو ألا يكون هناك سوء فهم، فالذي قصدته هو أن العلاج الدوائي يساعد الإنسان ويعالجه بصورة ممتازة، لكن لا بد من مواصلة العلاج السلوكي، وأن يطبع الإنسان نفسه على منهج جديد في حياته؛ لأن هذا يمنع الانتكاسة، هذا الأمر واضح جدًّا، ويجب أن يكون مفهومًا ومعلومًا.

وأنت حين تتحسن على الدواء وبالصورة التي لاحظتها هذا يجب أن يكون دافعًا، ومشجعًا لك من أجل أن تسير على نفس الخط الذي من خلاله تكون قد تجاهلت الخوف والرهاب تمامًا.

تخفيض الجرعة سهل جدًّا، الزولفت دواء ممتاز، جرعته يمكن أن تكون حتى أربع حبات في اليوم، لكن في حالتك الجرعة صغيرة، بعد أن تتناول الدواء لمدة أربعة أشهر بجرعة حبة في اليوم، بعد ذلك اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم يمكنك التوقف عن تناول الدواء.

السمنة: الدواء قد يساهم فيها، لكنه ليس السبب الوحيد لها، بمعنى أن بعض الناس لديهم قابلية أن يفتح الدواء شهيتهم للطعام، هؤلاء يمثلون عشرين بالمائة من الذين يتناولون هذا الدواء، ومعظم هؤلاء لديهم أصلاً استعداد وراثي للسمنة.

الإنسان يمكنه أن يتحكم في طعامه، ويبتعد عن الحلويات، ويمارس الرياضة، وهذا قطعًا يمنع حدوث السمنة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8729 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1045 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2331 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2097 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1748 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ