أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : نصائحكم للحفاظ على الحمل مع إصابتي بحمى البحر الأبيض المتوسط

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة متزوجة منذ سنتين وتسعة أشهر، أبلغ من العمر 27 عاما، أعاني من الزلال في البول، والبروتين في البول، وذهبت إلى الدكتور وشخص حالتي بأنها مرض يدعى حمى البحر البيض المتوسط، وأعطاني دواء اسمه كولشيسين، وخافضا للضغط، ولكن أنا لا أعاني من أي ضغط –والحمد لله-، وأيضاً أخذ خزعة من الكلية، وكانت الكلية عليها ما يسمى amyloid، وأنا لم أنجب للآن بسبب ضعف شديد عند زوجي، -وإن شاء الله- سأقوم بعملية الحقن المجهري وتحديد الجينات بالولايات المتحدة، علما أني توقفت عن أخذ الدواء طلبا من الدكتور.

سؤالي: هل عندما يحصل حمل –إن شاء الله- سيستمر حتى يكتمل بسبب البروتين فقط؟ علما أن الكليتين تعملان جيدا، والضغط أيضا –والحمد لله-، أرجوكم أريد نصيحة منكم، لأن عملية الحقن المجهري مكلفة جداً ولكننا مضطريين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن مرض حمى البحر البيض المتوسط هو مرض ينتقل بالوراثة، ويأتي على شكل هجمات حادة، ومن أهم اختلاطاته هو ترسب بعض المواد البروتينية بكثافة في أعضاء مختلفة من الجسم، محدثة حالة مرضية ثانوية تسمى (الاميلودوزز)، فإن أصيبت الكلية بـ(الاميلودوزز) فهنا سيحدث إفراز للبروتين أو للزلال في البول. ودواء (الكولشيسين) يعطى عادة للتقليل، أو لمنع هجمات مرض حمى البحر الأبيض المتوسط.

وإن نجحت تجربة أطفال الأنابيب عندك -بإذن الله تعالى-، فيجب متابعة الحمل بعناية فائقة، ذلك أن الحمل مع وجود هذا المرض سيكون معرضا لحدوث بعض الاختلاطات، أهمها: نقص وزن الجنين، التسمم الحملي، الولادة المبكرة، انفصال المشيمة، وهذا لا يعني بأن الاختلاطات السابقة ستحدث عندك بشكل مؤكد –لا قدر الله-، لكن يعني بأن نسبة حدوثها عندك ستكون أعلى من النسبة الطبيعية، لذلك يجب متابعة الحمل من قبل طبيبة الأمراض الباطنية وطبيبة الأمراض النسائية معا للتقليل من هذه الاختلاطات قدر الإمكان -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...